قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية في تقرير، اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن يزداد ضعف قطاع العقارات في دبي في ظل تفاقم تخمة المعروض؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.
أضافت موديز، أنها تتوقع أن تؤدي الجائحة إلى مزيد من البطء في مبيعات المنازل وانخفاض أسعار الإيجارات في سوق مازالت تعاني من اختلالات كئود.
عانت دبي من تباطؤ في سوق العقارات معظم فترات العشر سنوات الأخيرة. وقالت موديز إن القطاع المتباطئ زاد تضررا جراء موجة بناء قبل معرض إكسبو 2020 العالمي الذي تأجل لمدة عام حتى أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل.
أشارت موديز، إلى أن مطوري العقارات في دبي يواجهون المزيد من الضعف في السوق إذ ينال فقدان الوظائف وتخفيضات الرواتب من طلب المشترين المحليين على العقارات الجديدة، في حين تحد قيود السفر من الطلب الدولي.
تسببت أزمة فيروس كورونا في توقف شبه تام للقطاعات الحيوية في دبي، مركز الأعمال والسياحة في الشرق الأوسط.
قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في 30 يونيو، إن اقتصاد الإمارة انكمش بنسبة 3.5 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام.
خفضت ستاندرد اند بورز هذا الشهر تصنيف إعمار العقارية، أكبر شركة عقارات في الإمارات والتي شيدت برج خليفة بدبي أطول بناية في العالم، إلى التصنيف عالي المخاطر BB+ من درجة BBB- الاستثمارية. وقالت إنها تتوقع تراجع أرباح إعمار بين 30 و40 بالمئة في 2020.
غير أن موديز أضافت أن الشركات العقارية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، “حيث اختلال ميزان العرض والطلب على المنازل أقل”، ستواجه رياحا معاكسة أقل شدة جراء فيروس كورونا.
