الهبوط على سطح القمر كان مزيفا

0

وشهد يوم الاثنين 20 يوليو، مرور 51 عاما على وصول مهمة أبولو 11 الفضائية التابعة لناسا بواسطة نيل أرمسترونغ وإدوين ​​ألدرين إلى سطح القمر، وهي المرة الأولى التي تمكن فيها البشر من القيام بذلك.

ومنذ فترة طويلة، بدأت نظريات مؤامرة الهبوط على القمر تترسخ، مع ظهور العديد منها في السبعينيات، بعد انتهاء برنامج أبولو.

وأول نظرية مؤامرة حول الهبوط على سطح القمر كانت في كتاب بعنوان “لم نذهب أبدا إلى القمر” (We Never Went to the Moon) لبيل كايسينغ، نشر في عام 1974، والذي كان كاتبا تقنيا في مصنع محركات صواريخ الفضاء Rocketdyne، في الخمسينيات، وتوفي في عام 2005.

كما أصر ضابط سابق في البحرية الأمريكية على أن عمليات هبوط القمر تم تصويرها في استوديو إنتاج في المنطقة 51. وادعى أن لديه معرفة داخلية بمؤامرة حكومية لتزييف الهبوط على القمر.

وعاد مقطع فيديو قديم حول هذه النظرية إلى الظهور الآن، بعد نشره مؤخرا على موقع “يوتيوب” بعنوان “دليل لا يمكن إنكاره أن الهبوط على القمر كان مزيفا”، حيث يقول منظر المؤامرة المعروف، كايسينغ، مع سنوات خبرته في العمل في الصناعة، أن المركبة القمرية كانت ستترك “حفرة هائلة” على سطح القمر.

وقال: بعد أن رأيت المئات من عمليات إطلاق الصواريخ عندما كنت أعمل لدى Rocketdyne، أعرف أن مركبة الهبوط على سطح القمر كانت ستخلق فوهة هائلة لدرجة أن المركبة القمرية بأكملها قد تغرق فيها”.

وأوضح: “إننا نتعامل مع محرك دفع 10000 رطل يتم توجيهه مباشرة على السطح، ويتم إنزاله إلى السطح، ومع ذلك، إذا نظرت إلى صور المركبة القمرية على القمر، فلن يكون هناك أي إزعاج على الإطلاق تحت مركبة هبوط القمر”.

وأضاف كايسينغ أنه ليس فقط يجب أن تكون هناك حفرة حيث هبطت المركبة الفضائية، ولكن الغبار كان سينفجر وينتشر في كل مكان.

ويضيف أن الضوضاء التي أحدثتها المركبة الفضائية كانت ستجعل من المستحيل على نيل أرمسترونغ، أول رجل يمشي على القمر، أن يُسمع أثناء تسجيل الهبوط.

موضحا: “هنا يتحدث أرمسترونغ عن الهبوط على القمر بواسطة الميكروفون ومع ذلك فهو يجلس عمليا فوق محرك صاروخي يخرج ما يفوق مستويات الصوت بـ140 أو 150 ديسيبل”.

وتابع: “الآن، نعلم أنه من المستحيل على الإطلاق التغلب على مستوى الصوت داخل المركبة القمرية بصوت بشري طبيعي”.

المصدر: ديلي ستار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.