فاشلون لكن غيّروا وجه الأرض بنجاحاتهم

0

هذه المقالة لكل من يظن نفسه فاشلاً، وألا خروج من دائرة الفشل، وبالأخص لطلاب الثانوية العامة الذين لم يحالفهم الحظ، ولم تأت الريح بما اشتهت سفنهم .. أملاً في مساعدتهم للخروج من يأس لا يسمن ولا يغني من جوع !

ترك بيل غيتس الدراسة في جامعة هارفارد أفضل جامعات العالم، واختار خوض طريق آخر مختلف تماماً، لاشك أن من حوله اتهموه بالفشل وبالجنون ربما، خاصة بعد خوضه تجربة عمل فاشلة مع صديقه، إلا أنه أثبت في النهاية أنه يمتلك رؤية ووجهة نظر، وأنشأ إمبراطورية مايكروسوفت العملاقة

ونستون

حائز على جائزة نوبل وتم انتخابه رئيساً للوزراء في الممكلة المتحدة مرتين، وبالرغم من ذلك تاريخه حافل بالفشل، بداية بفشله في الدراسة ورسوبه في الصف السادس، مروراً بجملة من الإخفاقات السياسية، وليس انتهاءً بخسارته في العديد من الانتخابات التي خاضها، لكنه في النهاية أصبح رئيساً للوزراء وهو في عامه الـ 62 .. عن أي فشل تحدثني إذن ؟!

اسمه وحده علامة تجارية، هو صاحب شركة السيارات العالمية فورد، بالتأكيد لم يكن طريقه مغطى بالورود، بل كان حافلاً بالتجارب الفاشلة، فشل في مرحلة الدراسة، يتبعه فشل في ما يقرب من 5 مشاريع تجارية، إلى أن نجح في مشروعه وتجربته السادسة نجاحاً باهراً وأطل علينا بشركة فورد

إبراهام لينكولن

الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، خاض إبراهام لنكولن تجارب عديدة في مجالي التجارة والسياسة كلها باءت بالفشل، إلى أن نحجت آخر محاولة له وهو في الستين من عمره، عندما رشح نفسه للرئاسة ونجح كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح واحداً من أقوى روؤساء أمريكا على مدار التاريخ

تم طرده من الجريدة التي يعمل بها لأنه يفتقر إلى الخيال والإبداع، وفقاً لما ارتآه رئيس تحرير الصحيفة، لكن للقدر رأي آخر، فقد كان يخبئ له نجاحات متتالية مكللة بالإبداع والخيال، لم يتذمر والت ديزني ولم ييئس ولم تصبه كلمات رئيس التحرير في مقتل

بالعكس بثت في روحه القوة والتحدي، وعاد للتجربة من جديد، حتى عرض فيلمه الأول بياض الثلج الذي لاقى نجاحاً هائلاً، ومن هنا بدأ مسيرته الفريدة في أفام الإنيميشن الممتلئة بالخيال والأفكار والإبداع التي لم يرها رئيس التحرير!

ألبرت آينشتاين

هو والعبقرية وجهان لعملة واحدة، وبالرغم من ذلك اعتقد معلموه أنه معاق ذهنياً وأن قدرته على الاستيعاب بطيئة بشكل مرضي، وذلك بسبب أنه لم يتحدث حتى الرابعة من عمره، ولم يستطع القراءة حتى السابعة من عمره، لذلك تم طرده من المدرسة، وبعدما التحق بأخرى رفض قبوله في كلية الفنون التطبيقية، ولكن النهاية .. أصبح أيقونه في علم الفيزياء بنظرياته الفذة

تشارلز داروين

لطالما انتقده والده ونعته بالحالم الكسول، لدرجة أن تشارلز نفسه كتب في مذكراته لقد كنت بالنسبة لوالدي ولأساتذتي، مجرد صبي حالم جداً، مستواه العقلي الضحل لا يمكنه من التفكير حتى.

وبالرغم من ذلك وصل تشارلز لدرجة عظيمة من العبقرية والفهم، ولازالت نظرياته تدرس في الجامعات حتى الآن، ويعتمد عليها كبار العلماء في أبحاثهم العلمية

إسحق نيوتن

كانت حياة إسحاق نيوتن أيضاً مكللة بالفشل، فقبل أن يصبح العبقري الذي ننحني له إعجاباً، كان له ضروب في الفشل، فبعد فشله في الدراسة، كلفه أحد أعمامه بإدارة مزرعة العائلة ففشل فشل ذريعاً، الأمر الذي دفع عمه إلى إرسالة لكامبريدج تخلصاً منه، لكن جاء هذا النفي في مصلحة نيوتين الذي تعلم ودرس في أفضل جامعات العالم ليصبح بمرور الوقت عالماً عبقرياً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.