احتياطات لبنان من الحبوب لا تكفي شهراً بسبب تدمير الصومعة الرئيسي في ميناء بيروت
احتياطات لبنان من الحبوب تكفي لأقل من شهر بسبب تدمير الصومعة الرئيسي في ميناء بيروت
قال وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة ، إن صومعة الحبوب في ميناء بيروت، وهي الصومعة الرئيسية في البلاد، دُمرت في الانفجار، ليصبح لدى لبنان احتياطيات من الحبوب تكفي أقل من شهر، مستدركا “ولكن لا يزال لدينا ما يكفي من الطحين لتفادي حدوث أزمة”.
وأضاف نعمة، في تصريحات لـ “رويترز”، بعد يوم من الانفجار المدمر، أن بلاده بحاجة إلى مخزونات تكفي ثلاثة أشهر على الأقل؛ لضمان أمنها الغذائي، لافتا الى أنها تبحث عن مساحات أخرى للتخزين.
ويعد هذا الانفجار أقوى انفجار يهز بيروت، التي دمرتها حرب أهلية قبل ثلاثة عقود. والاقتصاد كان في حالة انهيار بالفعل قبل الانفجار، مما أبطأ وتيرة استيراد الحبوب في الوقت الذي يواجه فيه لبنان مصاعب في توفير العملة الصعبة للمشتريات.
وقال نعمة: “لا توجد أزمة خبز أو طحين… لدينا مخزون كاف، والسفن في طريقها لتغطية احتياجات لبنان على المدى الطويل”.
وأشار الى أن احتياطيات الحبوب في صوامع لبنان المتبقية تكفي “أقل قليلا من شهر”، لكنه قال إن الصوامع المدمرة لم يكن بها سوى 15 ألف طن من الحبوب في ذلك الوقت، وهو أقل كثيرا من السعة التي قال مسؤول إنها تبلغ 120 ألفاً.
وحوّل الانفجار منطقة الميناء إلى حطام متشابك، وعطل ميناء الدخول الرئيسي للواردات التي يحتاج اليها لبنان لإطعام سكانه الذين يزيد عددهم على ستة ملايين.