أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي أن الولايات المتحدة تشهد حراكا اجتماعيا لمناهضة التمييز العرقي، والذي يمكن أن يؤدي إلى تغيير حقيقي في طريقة التعامل مع العنصرية الممنهجة، والتعامل القاسي للشرطة، لافتة إلى الحزن العميق الذي انتاب الأميركيين بسبب الحادث الذي أدى إلى مقتل المواطن جورج فلويد.
جاء ذلك خلال تنظيم السفارة الاميركية، بالتعاون مع جامعة الكويت، جلسة حوارية بعنوان «الحرية والعدالة للجميع»، وأعلنت خلالها رومانوسكي أن الاحتجاجات التي عمت الولايات المتحدة بسبب هذا الحادث هي الأكبر في تاريخها، حيث شارك بها حوالي 26 مليون نسمة.
ولفتت إلى أن «الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتحقيق العدالة في هذه القضية المأسوية، وتبحث كافة سبل الحماية لمواطنيها من مختلف أشكال العنصرية البغيضة».
