ترقب حذرفي قطاع محطات القوي الكهربائية انتظاراً لحركة التدوير والترقيات والوكيل المساعد الفريج في عزله وحمل مسئولية العمل للمدراء وكبار المهندسين وأقتصر على المحاسبة
استمراراً لحالة التخبط التي يشهدها قطاع القوي الكهربائية بوزارة الكهرباء والماء ،
كشفت مصادر مطلعة في الوزارة ان حالة من الترقب تسود اركان قطاع محطات القوي الكهربائية انتظاراً لحركة والترقيات والتدوير التى بصدد اعتمدها من وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل ، لافته الى ان مرحلة ترشيح وكلاء مساعدين يجب ان تراعي المصلحة العامة والكفاءة والخبرة واستحقاق التكليف وخاصة اذا كانوا من ابناء القطاع وحسب تسلسل بالمسميات الاشرافيه ،
واقترحت المصادر عدداً من الكفاءات المشهود لهم مثل رئيس المهندسين ومدراء القطاعات لتولي مسئولية وكيل مساعد لقطاع المحطات والوكيل المساعد لخدمة العملاء وغيرهم من الكوادر الوطنية الذين يستحقون ترشيحهم لهذه المنصاب ، وذلك نظرا لقرب او انتهاء خدمة الوكلاء المساعدين الحاليين ، وفي ظل الاجماع على كفاءة وقدرة وخبرة هؤلاء الكوادر الوطنية وتفانيهم في العمل الاتصال المستمر مع العاملين بالقطاعات
واشارت المصادر الى تذمر شريحة كبيرة من ابناء القطاع نتيجة حالة العزله وعدم اهتمام الوكيل المساعد م.خليفة الفريج بمطالبهم المستحقة اضافة الى الية ادارتة والتي تعتمد على تحميل المسؤولية كاملة على رئيس المهندسين والمدراء واقتصادر دوره على المحاسبة دون الدعم المعنوي لهم ومساندة مطالبهم والوقوف في صفهم خلال لجان التحقيق ، مشددين على ضرورة تصحيح هذا الوضع من خلال صلاحيات الوكيل المساعد
واوضحت المصادر ان حالة من الضبابية والتخبط تسيطر على الموظفين والعاملين بعد ما اثار من اخبار عن الخصخصة وتحويل بعض المحطات للقطاع الخاص مؤكدين ان جهل الموظفين بمستقبلهم المهني والوظيفي وعدم وجود داعم رئيسي لهم بالقطاع يؤدي الو مزيد من حالة الاحباط ، مشيرين الى غياب دعم النقابات المختصة عن عمالها في حين نجد ان النقابات الخارجية والدولية تسخر كافة امكانياتها لخدمة الموظفين وتحسين بيئة العمل واقتراحتها البناءة بترشيح من يستحق ان يكلف بمنصب الوكيل المساعد
واشارت ان قيام تلك النقابات بدور الداعم يأتي من خلال الاتفاقيات الدوليه التي صادقت عليها الكويت وضمن مواثيق منظمة العمل الدولية.
لذا نطالب بتفعيل القيادة وليس الرئاسة كخطوه اصلاحيه
