كال مدرب نادي إشبيلية يولن لوبتيجي المديح لمنافسه في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم إنتر ميلان قبل مواجهتهما اليوم الجمعة، وحذر من أن ارتكاب الأخطاء يعني التعرض لعقاب بلا شفقة أمام فريق المدرب أنطونيو كونتي.
وفاز إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي خمس مرات وهو رقم قياسي، لكن إنتر يبدو الأوفر حظا للفوز بعد أن سحق شاختار دونيتسك 0/5 في قبل النهائي بفضل تألق ثنائي الهجوم لاوتارو مارتينيز وروميلو لوكاكو.
وقال لوبتيجي في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس “إنتر يزخر بلاعبين من طراز عالمي لكننا نشعر بالحماس لخوض النهائي ونسعى لتقديم أداء رائع“.
وأضاف “يجب أن نستغل نقاط قوتنا وأن نجتهد كفريق ونتحلى بالثقة“.
وأشاد لاعب الوسط جوان جوردان بمدربه.
وقال “من الصعب اللعب أمام منافسنا ونكن له الكثير من الاحترام وستكون واحدة من المواجهات التي تحسم بأصغر التفاصيل“.
وأقر لاعب الوسط الصربي نيمانيا جوديلي بأن تشكيلة إنتر تستحق المنافسة في دوري الأبطال وليس الدوري الأوروبي لكنه شدد على أن اشبيلية يحتفظ بالرقم القياسي في المسابقة ويتمسك بالإيمان بعد أن أطاح بروما وولفرهامبتون واندرارز ومانشستر يونايتد.
وأضاف “يجب أن نلعب بنفس المستوى الذي ظهرنا به مؤخرا لنهزم منافسنا ولدي ثقة كبيرة في فريقنا“.
وأكد كونتي الفائز بالدوري الانكليزي الممتاز مع تشيلسي ودوري الدرجة الأولى الإيطالي ثلاث مرات مع يوفنتوس كمدرب أنه يشعر بمسؤولية للفوز بلقب مع إنتر.
وأوضح “في اللحظة التي قبلت فيها هذه الوظيفة قلت إنني سأسعى للفوز بشيء وهذا الاحساس تزايد كل يوم. لدي مجموعة جيدة جدا من اللاعبين الراغبين دائما في التطور والعمل بجد والآن أمامهم فرصة لتحقيق انجاز تاريخي“.
كما تحدث لاعب الوسط السابق عن خبرته في النهائيات كلاعب قبل أول نهائي أوروبي لإنتر منذ فوزه بدوري الأبطال 2010 تحت قيادة جوزيه مورينيو.
وتابع “يجب أن نشعر بفخر شديد للوصول لنهائي بعد عشر سنوات لكن يجب أن نتذكر أن الفائز فقط هو من يدخل التاريخ. لعبت الكثير من النهائيات وفزت في نهائي لدوري الأبطال لكنني خسرت ثلاثة نهائيات وأدرك أن الفائز فقط يذكره الجميع وهذا يجب أن يمنحنا حافزا إضافيا“.
