أمانة الأوقاف: إعلان نتائج مسابقة الكويت الدولية الرابعة 2020 لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي “قريباً”

0

انطلاقاً من رسالة الأمانة العامة للأوقاف وسعيها الدائم إلى تقديم كل ما من شأنه تنمية المجتمع حضارياً وثقافياً واجتماعياً، نظمت الأمانة مسابقة الكويت الدولية الرابعة 2020 لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي برعاية كريمة من وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس مجلس شؤون الأوقاف، المستشار د.فهد العفاسي، بهدف نشر الوعي بأهمية قصص الأطفال لدى المجتمع وترسيخ مفهوم الوقف والتطوع والعمل الخيري لدى الأطفال، وصقل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية والجمالية لديهم، ودعم وتشجيع المواهب في مجال الإبداع القصصي وتوجيه الاهتمام نحو عالم قصص الأطفال.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة، نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة صقر السجاري أن «تنظيم المسابقة جاء إيماناً من الأمانة العامة للأوقاف بأن أطفال اليوم هم شباب وعماد المستقبل، وأن تعزيز مفهوم الوقف والعمل الخيري والتطوعي عند هذه الفئة في مختلف المجتمعات منذ الصغر هو بداية الطريق لبناء الثقافة الوقفية اللازمة للنهوض بالمجتمع»، مبيناً أن «المشاركة في المسابقة كانت مفتوحة لجميع الفئات والأعمار من المحترفين والهواة، للتشجيع على التأليف والإبداع في هذا المجال من أجل الحصول على مخرجات قصصية تتمتع بعلو المستوى ومهنية المعالجة كوسيلة تخاطب مؤثرة».

وأردف، «تمحور موضوع المسابقة لهذه الدورة كمثيلاتها من الدورات السابقة، حول الوقف والعمل الخيري والتطوعي، مع البعد عن أساليب الوعظ والأسلوب التعليمي التقريري، وفتح باب الخيال لتقديم الأساليب المحببة لقلوب الأطفال»، مشيراً إلى أنه «بعد إغلاق باب قبول المشاركات في المسابقة تبَّين أن المشاركات في هذه الدورة كان كبيراً، وتفوقَّ عن الدورات السابقة، ما يؤكد أهمية الجائزة ومدى الصدى الكبير الذي حققته على امتداد العالم حيث بلغ عدد المشاركين لهذا العام أكثر من (600 قصة) من معظم الدول العربية والإسلامية والأجنبية».

وأكد السجاري أن «العمل (من فرز وتحكيم ومراجعات، وغيره، جاء خلال الفترة السابقة تحت الظروف التي أحاطت بالعالم بأسره بسبب جائحة كورونا، إذ تتم قراءة القصص قراءة متأنية من قبل الأكاديميين والخبراء المتخصصين في أدب الطفل للنظر في مدى مطابقتها لشروط المسابقة من حيث اللغة والهدف والأسلوب والمضمون وغيرها من المعايير المحددة سلفاً، وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة في تصفية القصص وتأهل عدد (17) قصة تم إرسالها للجنة التحكيم من خارج الكويت، وذلك حرصاً على الدقة والشفافية المطلقة».

وأضاف، أن «اللجنة العليا المشرفة على الجائزة تضم نخبة من المتخصصين من داخل الأمانة وخارجها وهي تتابع جهودها لكي تحقق الجائزة أعلى مستويات الحرفية والموضوعية محلياً وخارجياً في كل مراحلها»، مبيناً أن «معظم المشاركات كانت (قيمة جداً) مما يبين ارتفاع مستوى المشاركين ورغبتهم بتقديم الأفكار الإبداعية التي ترتبط بجوانب الوقف والعمل الخيري التطوعي وبما يؤكد شدَّة المنافسة أيضاً».

وبين أن «هذه المسابقة التي تقام كل عامين تلتزم بالسرية التامة خلال كافة مراحل العمل، إذ لا يتم عرض أسماء المشاركين ولا عناوين القصص على اللجنة العليا ولا على لجنة التحكيم ويكتفى بالنصوص لضمان حصول القصة على التقدير الحقيقي دون اعتبار لجنسية المشارك أو عمره أو جنسه أو منصبه العلمي والأدبي أو خبرته السابقة»، لافتاً إلى أن «الجوائز المخصصة للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى هي الفائز بالمركز الأول يمنح جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي والمركز الثاني مبلغ 10 آلاف دولار والمركز الثالث 5 آلاف دولار».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.