قال ممثلو الادعاء الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه تم توجيه اتهامات إلى 11 شخصًا مشتبهًا بتورطهم في الاغتصاب الجماعي لفتاة في مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية.
وجرى اتهام رجلين 27 عاما و28 عامًا، بالإضافة إلى توأمين 17 عامًا، بالاغتصاب، بينما تم اتهام المشتبه بهم الآخرين بالمساعدة والتحريض على الاغتصاب والتحرش الجنسي، وتشير تقارير إعلامية إلى أنه من المتوقع توجيه مزيد من الاتهامات.
وكانت الجريمة، التي تردد أنها وقعت في فندق بمدينة إيلات، قد أثارت حالة من الغضب في إسرائيل.
ووفقًا للائحة الاتهام، كانت الفتاة، 16 عاما، في إيلات في إجازة مع صديقين، وتناولت الكثير من الكحول وكانت “في حالة لم تعد تستطيع فيها السيطرة على أفعالها”.
وأضافت لائحة الاتهام أن المشتبه بهما البالغين اقتحما غرفة الفندق وتظاهر الرجل بأنه مسعف، قائلاً إنه يمكنه مساعدة الفتاة، ثم قام المتهمون الأربعة الرئيسيون بعد ذلك باغتصابها، وقام أحدهم بتصويرها الجريمة بهاتفه المحمول، بينما بقي المتهمون الآخرون في الغرفة، للاعتداء على الفتاة جنسيًا.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القضية بأنها “صادمة”، ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجناة.
