إدراج «البورصة»… في السوق الأول .. مجلس المفوضين أقرّ الطلب بعد استيفاء «الاستثمارات الوطنية» المتطلبات
أصدر مجلس المفوضين في هيئة أسواق المال، قراراً بالموافقة على طلب إدراج شركة بورصة الكويت في السوق الأول، بعد استيفاء طلب الإدراج المقدم من شركة الاستثمارات الوطنية، بصفتها مستشار الإدراج، لجميع المتطلبات اللازمة للبت في الطلب، وفق قرار «هيئة الأسواق» رقم (42) لسنة 2020 بشأن تنظيم إدراج الشركة.
وتدخل «البورصة» بإدراجها المرتقب مرحلة جديدة كشركة مدرجة في السوق الأول، وما يترتب على ذلك من التزامها بالمعايير العالية لهذا السوق، وبما يعزز مكانتها في تحقيق أعلى معايير التنافسية والشفافية، وتوفير الفرص لجميع المستثمرين في التداول في أسهمها.
ويأتي ذلك ليساهم في تنويع قاعدة رأس المال وفئات المستثمرين، وبذلك تكون «البورصة» هي أول بورصة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تُدرج أسهمها في ذاتها في منطقة الخليج، أو ما يعرف عالمياً بمصطلح (Self-listed Exchange).
وكانت «البورصة» قد تأسست كشركة مساهمة كويتية في 22 أبريل 2014، ويبلغ رأسمالها المصدر والمدفوع بالكامل 20.07 مليون دينار، يتوزع على 200.77 مليون سهم، وجميعها أسهم نقدية مدفوعة.
وقامت «هيئة الأسواق» بتنظيم وإنجاز عملية خصخصة الشركة، والاكتتاب العام في 50 في المئة من مجموع أسهم رأسمالها، وبقيمة اسمية مقدارها 10.03 مليون دينار و100.38 مليون سهم لجميع المواطنين المسجلين المقيدة أسماؤهم في نظام المعلومات المدنية، من 1 أكتوبر حتى 1 ديسمبر 2019، وبلغت نسبة تغطية هذا الاكتتاب نحو 850 في المئة، بإجمالي عدد مكتتبين بلغ 82777 مكتتباً.
ويأتي قرار «هيئة الأسواق» بعد قيامها بتنظيم حالة إدراج «البورصة» في ذاتها، من خلال إصدار القرارات ذات الصلة في يونيو الماضي، والتي تهدف إلى توفير الإطار التنظيمي والرقابي اللازم، للتعامل مع حالتها بصفتها شركة مدرجة وجهة مشرفة على الشركات المدرجة في الوقت ذاته، وضمان تحقيق استقلاليتها في أداء مهامها.
وسيحدد تاريخ إدراج أسهم الشركة في البورصة بالاتفاق بينها وبين «هيئة الأسواق» التي أكدت مواصلة جهودها الهادفة إلى خلق سوق جاذب لإدراجات نوعية ولطرح منتجات استثمارية جديدة، بما يتماشى مع تطلعات المستثمرين بمختلف فئاتهم، وتحقيق حماية المتعاملين في السوق.
وتعكف الهيئة حالياً على تطوير بعض قواعد الإدراج، واستشارة أطراف متعددة محلياً وعالمياً، قبل إصدار القرارات ذات الصلة.