أسبانيا تضع 30 محطة صرف صحي تحت المراقبة لاكتشاف فيروس كورونا في المناطق
تحاول إسبانيا الوقوف بالمرصاد لأية موجات جديدة من فيروس كورونا وذلك بطريقة جديدة من خلال شبكات الصرف الصحي، فمن خلال دراسة بحثية للكشف عن الفيروس التاجي، تم اكتشاف أنه “عندما يبدأ الشخص، في معظم الحالات، في احتواء برازه على آثار للفيروس يمكن أن تصل إلى شبكات الصرف الصحي من اليوم الأول للإصابة، حتى قبل أن يعاني الشخص من أعراض أو يعرف أنه مصاب”.
بالإضافة إلي ذلك، يُترك جزء كبير من المرضي الذين لا تظهر عليهم آثار للأعراض، لذلك يكفي أخذ عينة من مياه الصرف الصحي من منطقة وتحليلها للحصول على صورة سريعة لكيفية تطور المرض.
يمكن لهذه التحليلات أن تفصل منطقة تلو الأخرى مستوى وجود الفيروس ليكون بمثابة إشارة وتنبيه للسلطات لاتخاذ التدابير اللازمة دون الحاجة إلي اختبارات جماعية.
وتقول جلوريا سانشيز، الباحثة في “IATA-CSIC”، إنها كانت قادرة على الكشف عن المواد الجينية في المياه قبل الإعلان عن حالات في منطقة سكانية معينة.
تدرس الحكومة 30 محطة معالجة للمياه في عشر مناطق للاستحمام لمدة شهرين تقريبًا، إلى جانب دراسات مناطق الحكم الذاتي، يجعلهم يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على توقع موجة ثالثة محتملة لوقفها قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.