كشفت مراقبة التبرعات العينية في بيت الزكاة نوال الفضلي، أن بيت الزكاة وزع دفعة من المساعدات التموينية لجميع الأسر المسجلة لديه منذ بدء جائحة كورونا من 24 أبريل إلى 13 يونيو الماضي، واستفادت منها 1200 أسرة.
وقالت الفضلي إن “العمل في هذه الظروف واجهته عوائق تم التعامل معها والسيطرة عليها، وأبرزها كان عدم وجود موظفين لتوزيع التموين بسبب توقف العمل الذي سببته هذه الجائحة، فتطوعت 3 فرق من الإدارة للعمل في ظل هذه الظروف، وكانت مهمتها تجهيز التموين وتغليف الكراتين والتوصيل إلى منازل الأسر المسجلة، وهو مجهود كبير لا نستطيع ان نوفيه الحق من الشكر”.
وأضافت “قابلتنا مشاكل خارجة عن الإرادة مثل صعوبة التوصل الى بعض المستفيدين من المساعدات، بسبب تغيير أرقام هواتفهم أو عدم عمل أجهزتهم، وقد تم حفظ بيانات هذه الأسر لتتمكن من التسلم بعد فتح هذه المخازن مجددا في قريبا”.
وبينت الفضلي أهمية الدور الذي تقوم به كل من جمعية سعد العبدالله التعاونية، وجمعية الصليبية التعاونية، وجمعية الأندلس والرقعي التعاونية، وجمعية الجهراء التعاونية، وجمعية جليب الشيوخ التعاونية، وجمعية النعيم التعاونية بمساندة بيت الزكاة في تشكيل حلقة وصل بين الأسر المستفيدة والبيت من خلال قيامها بالتعاون المستمر مع البيت منذ عدة سنوات، حيث تشكل هذه الجمعيات قناة توزيع وحلقة وصل بين البيت والأسر المحتاجة، ويتم تسليم المساعدات للأسر المسجلة لدى “الزكاة” عن طريق تلك الجمعيات التي حققت أجمل صور التعاون والتآخي بين مؤسسات المجتمع وأفراده.
وفي ختام حديثها، أعلنت الفضلي أنه سيتم افتتاح مخزن السالمية للتبرعات العينية في الأيام القليلة القادمة، ويمكن بذلك أن تتمكن الأسر من تسلم تموينها، مشيرة إلى أن البيت يولي هذا المشروع اهتماما كبيرا، لما له ولمثل هذه المشاريع التكافلية من دور مهم في ترابط المجتمع ووحدته واستقراره.
