نصف مليون من سكان ولاية أوريغون الأميركية في حالة تأهب لعمليات إجلاء جماعي بسبب الحرائق

0

دفعت حرائق الغابات المستعرة في أجزاء من أوريغون نحو نصف مليون من سكان الولاية الأميركية للبقاء في حالة تأهب لعمليات إجلاء جماعي يوم أمس السبت، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتزم زيارة كاليفورنيا لتفقد الأضرار التي تسببت فيها أكبر حرائق في تاريخ الولاية.
وأتت النيران على آلاف المنازل خلال الأيام الماضية في أوريغون التي أصبحت أحدث بؤرة لحرائق امتدت على نطاق أوسع في فصل الصيف واجتاحت مناطق الغرب الأميركي، مما أدى لاحتراق مساحات كبيرة يقترب حجمها من مساحة ولاية نيوجيرسي ومقتل 25 على الأقل.
وفي كاليفورنيا، بذل عشرات الآلاف من رجال الإطفاء جهودا مضنية حتى صباح أمس السبت لإخماد 28 حريقا كبيرا في غابات الولاية، وذلك حسبما ذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، وجرى احتواء معظم تلك الحرائق على نحو ما فيما عدا حريق بمقاطعة سيسكيو خرج عن السيطرة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي يوم غد الاثنين بمسؤولين محليين واتحاديين في متنزه ماكليلان قريبا من سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا.
وكان ترامب في الماضي ينتقد الولاية بشدة لكونها تسمح بأوضاع يرى أنها تؤدي إلى اندلاع حرائق الغابات.
أما جو بايدن، منافسه الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية وعضو مجلس الشيوخ السابق ونائب الرئيس السابق، فقال في بيان صدر أمس السبت إن حرائق الغابات أظهرت أنه «ما من تحد أكثر أهمية بالنسبة لمستقبلنا من التوحد معا والتغلب على أزمة المناخ المتفاقمة».
وأذكت الرياح القوية التي استمرت لأيام ألسنة اللهب، لتصبح من أكبر الحرائق المسجلة في كاليفورنيا وأوريغون، وذلك في خضم فترة شهدت درجات حرارة قياسية.
ومع تأكيد مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بسبب الحرائق التي اندلعت في أوريغون هذا الأسبوع، حذر مسؤولون في الولاية من احتمال وقوع «حالات وفيات جماعية»، بينما يجري البحث في أنقاض متفحمة عن عشرات جرى الإبلاغ عن فقدهم.
والتهمت الحرائق أكثر من أربعة آلاف منزل وغيرها من المباني في كاليفورنيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.