الائتمان : كنا في طليعة المؤسسات الحكومية التي شرعت في التحول الرقمي وصرفنا نحو 60 مليون دينار «أونلاين» أثناء جائحة كورونا
أكد بنك الائتمان الكويتي أن أعداد المواطنين المستفيدين من الخدمات الإلكترونية شهدت زيادة منذ ظهور جائحة كورونا (COVID –19 ) في فبراير الماضي وتدشين حزمة الإجراءات والتدابير الحكومية اللازمة للوقاية منه ومنع تحوله إلى وباء.
وقالت الناطقة باسم البنك حباري الخشتي في تصريح صحافي: «إن البنك كان في طليعة المؤسسات والهيئات الحكومية التي شرعت في التحول وبشكل كامل نحو تقديم الخدمات إلى العملاء إلكترونياً، مستفيداً من التراكم في الخبرات البشرية التي جرى تدريبها وصقل قدراتها ومهاراتها داخل البنك نفسه، وعبر برامج التدريب أثناء العمل التي ينظمها، ومن البنية التحتية التكنولوجية التي أنجزت على مدى السنوات الأخيرة، والتي جعلت الائتمان الأول في التحول الرقمي بين الهيئات الحكومية في الكويت، بشهادة شركة Microsoft عملاق البرمجيات بدعم من مجلس الوزراء الموقر».
وأضافت الخشتي: «إن ما تحقق الآن ثمرة جهود دؤوبة ومخلصة بذلت لميكنة مختلف أعمال وأنشطة البنك، إذ بادر البنك قبل أكثر من 5 سنوات إلى تشييد بنية تكنولوجية قوية وراسخة وصلبة لإنجاز كل التعاملات إلكترونيا عبر تقنيات التراسل الإلكتروني وبالاستناد إلى شبكة معقدة للربط مع كل الجهات والهيئات ذات الصلة وبالتعاون مع البنوك التجارية بناءً على بروتوكولات التعاون المتفق عليها من الطرفين، تستجيب لكل احتياجات المتعاملين بسلاسة ومن دون الحاجة إلى مراجعة أي من أفرع البنك بأنفسهم، وقد أثبتت القاعدة نجاحها وفاعليتها مع ظهور جائحة كورونا (COVID-19)».
وذكرت أن أزمة كورونا أثبتت بعد نظر ورؤية الإدارة التنفيذية في البنك التي أطلقت قبل وقت طويل مشروعها الاستراتيجي للتحول الإلكتروني، وأكدت أن الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال كان خطوة رائدة وسباقة على الطريق الصحيح واستشرافاً للمستقبل بنظرة حصيفة؛ فالمؤسسات التي نجحت خلال السنوات الماضية في اختبار التكنولوجيا ــ وفي صدارتها بنك الائتمان الكويتي ـــ لم تواجه أي مشكلات في العمل أثناء الأزمة، إذ واصلت تقديم خدماتها بنفس المستوى مع مراعاة التدابير الوقائية ولم تتعرض لأي انقطاع أو توقف. وأكدت الخشتي أن البنك صرف ما يقارب 60 مليون دينار كويتي أثناء جائحة كورونا (covid -19).