التربية تعتزم مخاطبة اللجنة العليا لمتابعة كورونا لوضع آلية لدخول المعلمين العالقين في بلدانهم
تنسق وزارة التربية مع الجهات المختصة لوضع آلية لعودة المعلمين العالقين، والسماح بدخولهم من المطار، مع إصدار تأشيرات جديدة لمن انتهت إقاماتهم.
بينما يبدأ دوام الطلبة في جميع المراحل الدراسية للعام الجديد 2020/2021 في 4 أكتوبر المقبل، أكدت مصادر تربوية رفيعة لـ “الجريدة”، أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على كشوف بأسماء المعلمين والموظفين الوافدين العالقين في دولهم نتيجة إجراءات الإغلاق المتخذة لمواجهة فيروس “كورونا”، موضحة أن “التربية” ستخاطب اللجنة العليا لمتابعة “كورونا” والجهات المختصة في وزارتي الصحة والداخلية لوضع آلية لدخول هؤلاء المعلمين.
وقالت المصادر إن “التربية” ستعد كشفين بالأسماء؛ الأول لمن لم تنته إقاماتهم في الخارج وهم الذين سيتم وضع أسمائهم في المطار بعد موافقة الجهات المختصة والسلطات الصحية للسماح لهم بدخول البلاد، موضحة أن الكشف الثاني سيتضمن أسماء العالقين ممن انتهت إقاماتهم وهم في الخارج، على أن يتم إصدار تأشيرات دخول (فيزا) جديدة لهم، ثم استكمال إجراءاتهم بعد دخولهم البلاد.
من جانب آخر، كشفت المصادر أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي اعتمد قرار الإحالة إلى التقاعد لمن بلغت خدمتهم 34 عاما من الموظفين الكويتيين، وإنهاء خدمات الموظفين الوافدين، موضحة أن عددا من شملهم القرار بلغ 87 شخصا، والذين سيتم إبلاغهم بقرارات احالتهم إلى التقاعد، وإنهاء الخدمات بالنسبة للوافدين في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر أن 19 شخصا كانوا ضمن كشوف التقاعد، إلا أنه سيتم تأجيل اجراءات احالتهم إلى التقاعد لأنهم لم تنطبق عليهم شروط الاحالة بالنسبة للمعاش التقاعدي من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، مما دفع الوزارة إلى تأجيل تقاعدهم لحين إكمال الشروط الخاصة بالعمر.
وذكرت أن الوزارة ستعمد إلى إبلاغ الموظفين الوافدين قبل انتهاء الشهر الجاري، ومنحهم مهلة الـ 3 أشهر المقررة بالقانون، حيث سيكون قرار إنهاء خدماتهم اعتبارا من نهاية ديسمبر المقبل، لافتة إلى أن الوزارة ماضية في اجراءات تطبيق الإحالة للتقاعد للمواطنين، وإنهاء الخدمات للوافدين ممن أتموا 34 عاماً في الخدمة.
