نظَّم عدد من المواطنين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة الارادة مساء اول من اليوم تحت شعار ««فلسطين امانة والتطبيع خيانة»، مطالبين الحكومة ومجلس الامة بسن قوانين تجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، موضحين ان الشعب الكويتي بجميع اطيافه وقواه السياسية يرفض التطبيع بشكل قاطع.
وتداعى مجموعة من المغردين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في الوقفة عبر الوسم الشهير «#كويتيون_ضد_التطبيع».
وقال الناشط د.انور حياتي ان هذه الوقفة واجب شرعي ووطني، مؤكدا اننا كمواطنين سنتواجد لدعم اي قضية سواء كانت شعبية او عربية.
واضاف حياتي ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يفكر حاليا في الانتخابات المقبلة التي ستقام في نوفمبر المقبل وأي تصريح من شأنه التطبيع بين الكيان الصهيوني والدول العربية في صالحه.
بدورها، قالت الناشطة منى البغلي ان هذا التجمع يأتي لرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت شعار «فلسطين امانة والتطبيع خيانة»، مشيرة الى ان هذا الكيان يمارس الارهاب على الشعب الفلسطيني الاعزل، مضيفة انهم يدعون ان التطبيع هو من اجل السلام لكن هم ابعد من ان يكونوا دولة سلام بل اسرائيل دولة ارهابية.
من جهته، قال رئيس المكتب الشبابي في كتلة العمل الشعبي عبدالله المطيري ان القضية الفلسطينية موجودة منذ الازل ونحن كمواطنين متمسكون بها حتى يعود الحق الى الشعب الفلسطيني.
من جانبه، طالب الناشط سلمان الخالدي مجلس الامة والحكومة بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني وهو القرار الحقيقي الذي يمنع التطبيع في المستقبل، مضيفا انه يخشى على جيل الشباب ان ينسى قضية الاسلام والعرب الاولى فلسطين.
