ممثل سمو الأمير في الجمعية العامة للأمم المتحدة: نؤكد موقفنا المبدئي والثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
قال ممثل سمو الأمير في الجمعية العامة للأمم المتحدة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد: «تنعقد أعمال هذه الدورة في ظرف قهري غير مسبوق دهمت مخاطره جميع أوجه الحياة العصرية بلا هوادة»>
وأضاف أن «أضرار جائحة كوفيد-19 كشف أهمية تعزيز النظم الاقتصادية والصحية والاجتماعية والبيئية بصورة أضحت معها حتمية العمل المتعدد الأطراف على محك التجربة الحقة بين قابلية الاستدامة والجمود».
وقال إن «الكويت ساهمت بنحو 290 مليون دولار في محاربة كوفيد-19 وملتزمة بالتعاون مع الجهود الدولية للإسراع في تصنيع لقاح له وإتاحته بشكل عادل للدول الأكثر احتياجا».
وأكد أن «القضية الفلسطينية ما زالت تحظى بمكانة مركزية تاريخية ومحورية في عالمينا العربي والإسلامي ونؤكد موقفنا المبدئي والثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة».
وقال «نؤكد دعمنا لمواصلة بذل الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات ضمن جدول زمني محدد للوصول إلى السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل 4 يونيو 1967».
وشدد على أن «الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو الحل السياسي المبني على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن».
وقال: «نرحب بالأدوار البناءة التي قامت بها السعودية لتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض مجددين إدانتنا لكافة الاعتداءات التي تعرضت لها ومؤكدين دعمنا لجميع إجراءاتها للحفاظ على أمنها واستقرارها».
وأضاف «نقدر استئناف اللجنة الدستورية السورية المصغرة لأعمالها ونتطلع إلى مواصلتها العمل للوصول إلى تسوية سياسية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».