وكالة ««ستاندرد آند بورز»: عودة التعافي للاقتصاد الكويتي اعتبار من عام 2022

0

ذكرت وكالة ««ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني (S&P) ان مخاطر التصنيف المتعلقة بالاقتصاد الكويتي تتمثل في انه مازال معتمدا بشكل كامل تقريبا على النفط الذي يمثل 90% من الصادرات والإيرادات الحكومية.

وقالت الوكالة انه نظرا لهذا التركيز العالي، فمن المرجح أن تلعب اتجاهات صناعة النفط دورا كبيرا في تحديد الأداء الاقتصادي للكويت، في حين أن آفاق صناعة النفط قد ضعفت بشكل كبير منذ ظهور جائحة كورونا المستجد وما أعقبه من انخفاض حاد في الطلب على السفر.

واشارت الوكالة الى انه بالإضافة إلى تأثير الوباء على صناعة النفط، فإنها تتوقع أن يكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الكويتي الأوسع، على غرار ما هو عليه الوضع في معظم دول العالم الاخرى خلال العام الحالي.

وذكرت أن «توقعاتنا الاقتصادية الأساسية تنصب على انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي الكويتي بنسبة 7% هذا العام، كما لا نتوقع انتعاشا في الكويت العام المقبل لأننا نقدر ان تكون نسبة النمو الاقتصادي فيه صفرا، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى أن تخفيضات الإنتاج التي وافقت عليها منظمة الدول المصدرة للبترول (أوپيك) وغيرها من كبار المنتجين الآخرين ستستمر».

ورغم ذلك، توقعت «ستاندرد آند بورز» عودة التعافي ليستجمع الاقتصاد الكويتي زخمه اعتبار من عام 2022، بالاضافة الى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المتوسط ليبلغ 7% خلال عامي 2022 و2023.

ولفتت الوكالة الى انخفاض حصة الفرد من الناتج المحلي من 28.6 ألف دولار خلال العام الماضي إلى 22 ألف دولار في 2020 لترتفع مرة أخرى إلى 25.7 ألف دولار خلال 2021. وفيما يخص مؤشر التضخم، توقعت الوكالة انخفاضه إلى 1% خلال العام الحالي، ثم يرتفع الى 1.5% في 2021.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.