النفط يهبط في ظل ضبابية تكتنف تعافي الطلب بفعل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا
نزلت أسعار النفط اليوم الاثنين في الوقت الذي يثبط فيه ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الآمال في تعاف سلس للطلب على الوقود، فيما يمضي الخامان القياسيان الرئيسيان صوب تسجيل أول انخفاض شهري في عدة أشهر بعد أن تراجعا الأسبوع الماضي. وبحلول الساعة 0652 بتوقيت جرينتش، تراجع خام برنت 37 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 41.55 دولار للبرميل بعد أن هبط 2.9 بالمئة الأسبوع الماضي. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39.86 دولار للبرميل منخفضا 39 سنتا أو ما يعادل واحدا بالمئة عقب أن تراجع 2.1 بالمئة الأسبوع الماضي. ويمضي برنت على مسار الانخفاض لأول شهر في ستة أشهر بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط صوب تكبد أول خسارة شهرية منذ أبريل إذ تغلف ضبابية ناجمة عن إعادة فرض بعض الدول قيودا على الحركة آفاق تعافي الطلب على الوقود. وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة «أعداد الحالات الجديدة لكوفيد-19 تتسارع في ولايات أميركية كبيرة، مما يجدد المخاوف من أن تشكل القيود على الحركة تحديا للتعافي الجاري للطلب على النفط في الربع الأخير». وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم إن سوق النفط العالمية استقرت على مدى الأشهر القليلة الفائتة وإنه جرت استعادة التوازن بين العرض والطلب لكنه حذر من مخاطر موجة ثانية لحالات كوفيد-19. ويجري تصدير المزيد من الخام من إيران وليبيا عضوي أوبك على الرغم من جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها لكبح الإنتاج. وفي الأسبوع الماضي، أضافت شركات الطاقة الأميركية منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي بحسب بيكر هيوز. لكن محمد باركيندو أمين عام أوبك قال أمس الأحد إن من المتوقع أن تستقر مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عند ما يزيد قليلا عن متوسط خمس سنوات في الربع الأول من 2021، قبل أن تنخفض دون ذلك المستوى لبقية العام