العالم يهنئ سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بتوليه مقاليد الحكم في البلاد

0

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بتوليه مقاليد الحكم في الكويت، وأكد الملك سلمان لسمو الشيخ نواف وقوف السعودية مع الكويت، مضيفا أن المملكة والكويت تربطهما، على مرّ التاريخ، أواصر راسخة من العلاقات الثنائية المتميزة ومصير مشترك واحد.

وبعث الملك سلمان برقية لسمو الأمير بعد مراسم أدائه اليمين، قال فيها: “تلقينا بأسى بالغ نبأ وفاة المغفور له، بإذن الله، الأخ العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، يرحمه الله، الذي فقدنا بوفاته أخاً عزيزاً وصديقاً وفياً خدم بلاده وأمته بكل إخلاص، وساهم، يرحمه الله، فيما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وندعو الله العلي القدير أن يتغمد أخينا بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم وشعب دولة الكويت الشقيق الصبر والسلوان”.

وتابع: “وإننا إذ نعزيكم ونعزّي أنفسنا في فقيدنا، لنقدّم لسموكم ولشعب دولة الكويت الشقيق أحر التعازي وصادق المواساة، مؤكدين لسموكم ولشعب دولة الكويت الشقيق وقوفنا معكم في هذه الظروف، وأن المملكة والكويت تربطهما، على مر التاريخ، أواصر راسخة من العلاقات الثنائية المتميزة ومصير مشترك واحد.. ونهنئكم بتوليكم مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، سائلين المولى جل وعلا أن يوفّق سموكم ويعينكم ويسدد خطاكم لخدمة الكويت وشعبها الشقيق، متمنين للكويت مزيدا من الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار”.

الأمير محمد بن سلمان

من جهته، أرسل ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، برقية منفصلة للشيخ نواف الأحمد، قال فيها: “تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له، بإذن الله، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، يرحمه الله، والذي بفقده – يرحمه الله – فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائداً بذل حياته في الدفاع عن قضايا شعبه وأمته، وترك أثراً عظيماً ومثالاً يحتذى في الحكمة والمحبة والسلام، وسيذكر التاريخ الأعمال الجليلة التي قدمها، يرحمه الله”.

وتابع قائلا إن “المملكة تشاطر اليوم الكويت العزيزة مصابها الجلل، ونبتهل إلى المولى عز وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم لشعبه وأمته… وأبارك لسموكم توليكم مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، سائلاً المولى لكم دوام التوفيق والسداد، ومتمنياً للكويت المزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة”.

السيسي

وبعث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، برقية تهنئة أمس، إلى سمو الأمير نواف الأحمد، بمناسبة توليه مقاليد الحكم.

وأعرب السيسي، باسمه واسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية، عن أطيب التمنيات بالتوفيق للأمير نواف الأحمد، في استكمال جهود البناء، ومسيرة التنمية التي حققها المغفور له الشيخ صباح الأحمد.

وأكد السيسي متانة أواصر العلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين، والتطلع لمزيد من التعاون المثمر القائمة بينهما، لمصلحة الشعبين الشقيقين، ولخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، متمنيا لدولة الكويت وشعبها كل تقدّم وسلام وازدهار.

الإمارات

وتلقّى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برقية تعزية من أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، سائلا المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم سموه – حفظه الله ورعاه – وذويه والشعب الكويتي جميل الصبر وحسن العزاء. وقد بعث الشيخ نواف الأحمد ببرقية شكر جوابية للشيخ خليفة، ضمّنها خالص شكره وتقديره على ما عبّر عنه من صادق المواساة وخالص التعازي.

وتلقى سمو الأمير كذلك برقية من الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس دولة الإمارات، وأخرى من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقد ردّ سموه على الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد ببرقيتي شكر.

روحاني

وأبرق الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سمو الأمير نواف الأحمد، معزيا بالأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، ومشيدا بدوره في التوازن والاعتدال الإقليمي.

وقال روحاني في البرقية: “تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة فقيد الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد”.

وأضاف الرئيس الإيراني: “أتقدم لسموكم وآل الصباح وحكومة وشعب الكويت بالتعازي لوفاة الراحل الذي اضطلع بدور مهم في إرساء التوازن والاعتدال الإقليمي، سائلا الباري تعالى أن يتغمده برحمته ومغفرته الواسعة ولأهله وذويه الأجر الجزيل والصبر الجميل”.

الأسد

وبعث الرئيس السوري بشار الأسد ببرقية لسمو الأمير تقدَّم فيها بالعزاء، لوفاة الشيخ صباح الأحمد.

وجاء في البرقية: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الشيخ صباح الأحمد. باسمي واسم الشعب السوري أتقدَّم إليكم وإلى الشعب الكويتي الشقيق بأحر التعازي القلبية. كما نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح في مهامكم الجديدة لما فيه مصلحة الكويت».

لجزائر وتونس

وتلقّى سمو الأمير الشيخ نواف رسالة تعزية من رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، مستذكرا فيها مواقف الشيخ صباح المشرّفة إزاء القضايا المصيرية للأمة العربية، وما عُرف عنه من مساع لرأب الصدع ولمّ الشمل. وقد بعث سمو الأمير رسالة جوابية ضمنها شكره وتقديره للرئيس تبون.

كذلك تلقى الشيخ نواف رسالة تعزية من رئيس تونس قيس سعيّد، استذكر فيها جهود الأمير الراحل الدؤوبة والمخلصة من أجل وحدة الصف العربي ورفع راية الأمة الإسلامية ونصرة قضايا الحق والعدل والتفاني في الجهود الإنسانية الدولية. وقد رد سموه ببرقية شكر وتقدير.

ترامب

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أصدر بياناً أبرز فيه عددا من مناقب وإنجازات أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح، معزيا الكويت بفقدانه. وقال في بيان صادر عن البيت الأبيض: “أشعر بحزن بالغ لوفاة صديقي العزيز أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، ونتقدم أنا وزوجتي ميلانيا بأحر التعازي للشعب الكويتي على هذا المصاب”.

وتابع ترامب قائلا: “لقد كان الشيخ الصباح صديقا وشريكا ثابتا للولايات المتحدة، وتشرّفت بتقليده وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى في وقت سابق من هذا الشهر… كان الأمير رجلا دبلوماسيا بلا مثيل، وتولّى منصب وزير الخارجية لأربعين عاماً”.

وأضاف: “لقد ساعدت وساطته الحثيثة في حل النزاعات بالشرق الأوسط في ردم هوة الانقسامات في ظل أصعب الظروف. وآمل أن تجتمع دول الخليج لتكريم إرثه والعمل نحو المستقبل التعاوني الذي تصوره”.

بومبيو

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أعرب عن حزنه العميق لوفاة الشيخ صباح. وقال في بيان: “لقد شكّلت رؤيته الكويت لتصبح دولة مزدهرة وحديثة كما هي اليوم ونتج عن قيادته العالمية تغيير دائم وايجابي في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها”.

ووصف الشيخ صباح الأحمد بأنه “كان زعيما مبجلا وصديقا لجميع الدول”، مؤكدا أن الولايات المتحدة “تقدّر بشدة الشراكة القوية” للأمير الراحل “في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، وهو ما اتضح من خلال قيام الرئيس ترامب بمنحه وسام الاستحقاق العسكري بدرجة قائد أعلى كرمز لتقديرنا الكبير”.

وأشار بومبيو إلى “أننا نحترم إرثه ونبقى ملتزمين بشراكتنا القوية وصداقتنا مع الكويت”. وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين: “نقدم خالص تعازينا لأسرته ولشعب الكويت”.

بيكر

وصف وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر، الذي تفاعل عن كثب مع نظيره الكويتي خلال حرب الخليج عام 1991، بأنه زعيم حكيم ووسيط فعال للسلام والاستقرار الإقليمي، وقال بيكر قبل وفاة الأمير الراحل: “سواء كان العمل على تهدئة النزاعات أو التعهد بتقديم الإغاثة في حالات الكوارث للاجئين من البلدان التي مزقتها الحروب، ظل الشيخ صباح يركز على المساعدة في بناء عالم أفضل”.

وأضاف بيكر: “الكويت والشرق الأوسط والعالم سيفقدون يده الثابتة وقراراته المدروسة”، مشيرا إلى أن الشيخ صباح توسط في العديد من النزاعات الإقليمية، من الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينيات إلى الصراعات المتكررة في اليمن، وتبرع بسخاء لحل الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم العربي، وخصوصا اللاجئين الفلسطينيين.

بريطانيا

وأعرب وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب عن بالغ حزنه لوفاة الشيخ صباح، واصفا اياه بأنه “قائد انساني عظيم وصديق حقيقي للمملكة المتحدة”، وقال راب في بيان إن الامير الراحل خدم الكويت لسنوات عديدة بتفان، وساهم على مدى عقود عديدة في الحفاظ على السلام والاستقرار بالمنطقة.

من جانبه، تقدم وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط السابق اليستر بيرت بعزائه للشعب الكويتي عامة، لافتا الى ان الراحل “كان شديد الالتزام بالحل السلمي للنزاعات مع تصميمه على التوسط وتشجيع الوساطة في منطقة تعاني ازمات معقدة”.

وأشار بيرت الى ان “روح الحكمة فقدت بوفاة الشيخ صباح الاحمد محاميا ماهرا”، مضيفا ان المملكة المتحدة فقدت صديقا سيفتقده العالم العربي والعالم اجمع”.

وكانت الحكومة البريطانية امرت بتنكيس الأعلام من على مقر رئاسة الوزراء أمس الأول، وامس استكملت باقي الجهات الحكومية البريطانية تنكيس اعلامها ليوم واحد، حدادا على الفقيد العظيم.

الصين

وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، في تصريح صحافي أمس، أن “الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد حظي بمحبة شعب الكويت واحترام المجتمع الدولي، ولعب دورا مهما في تطوير وازدهار بلاده”، مضيفا ان “الامير الراحل عمل كذلك على تحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وقدم مساهمات مهمة لتطوير العلاقات التي تجمع الصين بالكويت”.

روسيا

وتلقى سمو أمير البلاد برقية تعزية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشاد فيها بالأمير الراحل الذي «كرس حياته من أجل الارتقاء بوطنه وتعزيز مكانته الدولية، وضمان الأمن الإقليمي، كما أنه كان صديقا حقيقيا لروسيا، وأسهم في تعزيز التعاون الكويتي والروسي في مختلف المجالات». وبعث رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس أوزبكستان شوکت ميرضاييف برقيتي تعزية لسمو الأمير الذي رد عليهما ببرقيتي شكر.

الملكة إليزابيث

وقالت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، إن الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، كرّس حياته لخدمة الكويت وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة.

وأضافت الملكة إليزابيث عبر صفحة العائلة الملكية البريطانية على تويتر: «حزنت لسماع نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد». وذكرت أن الشيخ صباح الأحمد سيبقى في ذاكرة جميع الذين يعملون من أجل السلام، وحماية الاستقرار الإقليمي بين الأمم وبين الأديان ومن أجل القضية الإنسانية.

وتابعت: «أقدّر بشدة صداقته تجاه المملكة المتحدة وزيارته التي لا تنسى في نوفمبر 2012».

وتقدمت ملكة بريطانيا بخالص التعازي لشعب الكويت، كما تمنت أن يستمر التاريخ الطويل من الصداقة الوثيقة بين البلدين.

الاتحاد الأوروبي

وأكد قادة الاتحاد الأوروبي أن الكويت تحت قيادة الراحل تبوأت مكان الشريك الدولي المحترم والوسيط الإقليمي، باعتباره كان مهندس السياسة الخارجية للدولة الحديثة.

جاء هذا في بيان مشترك صدر عن رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، والممثل الأعلى جوزيب بوريل، عبروا فيه عن تعازيهم لدولة الكويت وشعبها برحيل الشيخ صباح.

وجاء في البيان: “لقد اكسبه تفانيه في مجال الإغاثة الإنسانية في مختلف انحاء العالم تقديرا مستحقا كقائد انساني عالمي سنحزن على خسارته لسنوات طويلة”، وتعهد قادة الاتحاد بالعمل لترسيخ شراكة قوية ودائمة مع الكويت.

فرنسا

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان: «تبلغت فرنسا بحزن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح وتقدم خالص تعازيها».

وأضاف لودريان: «قاد الشيخ صباح طوال فترة حكمه، الكويت على طريق الاستقرار والحداثة. رجل سلام وحوار، وزير الخارجية لأكثر من أربعين عاماً ثم أميراً للكويت من عام 2006، عمل بلا كلل لتنفيذ دبلوماسية مستنيرة ومتوازنة، لتهدئة التوترات الإقليمية. وتعزيز قيم الإنسانية».

وتابع: «بوفاته يفقد الشعب الكويتي قائداً عظيماً محترماً في كل مكان لقيم الانفتاح والحوار التي جسدها».

وقال:» تعرب فرنسا عن صداقتها لدولة الكويت وشعبها وتتمنى لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كل التوفيق في منصبه الجديد».

إسبانيا

وأعربت الحكومة الإسبانية عن حزنها الشديد لوفاة صاحب السمو الشيخ صباح، متقدمة بأحر التعازي لأسرته وللكويت حكومة وشعبا.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، إن الراحل “رسم ملامح حقبة أساسية وبارزة في بلاده التي تولى دفة قيادتها منذ عام 2006، بعدما شغل منصبي وزير الخارجية (1963-2003) ورئيس الوزراء (2003-2006) مكتسبا احترام جميع قادة المنطقة”.

وأضاف البيان انه “ساهم في خلق صورة الكويت كدولة معتدلة ولاعب دبلوماسي أساسي ملتزم بالحل السلمي للنزاعات”، وأشاد كذلك بـ “التزامه السخي بالقضايا الإنسانية، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى تكريمه ومنحه لقب (قائد العمل الإنساني) عام 2014”.

وشدد على أن الكويت شهدت أيضا تطورات اجتماعية مهمة بقيادته، منها الاعتراف بحقوق المرأة التي مارست حق التصويت لأول مرة، ووصلت إلى مناصب المسؤولية السياسية.

كندا

وذكر رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن أمير الكويت الراحل خدم شعب الكويت دون كلل، وأضاف ترودو، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، “لن ننسى أبدا قيادته ورؤيته وكرمه تجاه القوات الكندية الموجودة في الكويت، وقلوبنا اليوم مع كل الذين ينعون الراحل”.

ماليزيا

شدد رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، أمس، على ان العالم فقد قائدا عظيما الهم الكثيرين لتحقيق التقدم والازدهار والسلام والاستقرار داخل الكويت وخارجها، وتقدم ياسين في بيان صادر عنه، بالنيابة عن حكومته وشعبه، بأعمق مشاعر الأسى والتعازي لحكومة وشعب الكويت في وفاة الشيخ صباح الأحمد.

وأضاف ياسين: “رحمة الله عليه، وتغمد روحه الجنة بين الشهداء والصالحين، وإنا لله وإنا إليه راجعون”. من جهته، قدم وزير خارجية ماليزيا هشام الدين حسين أيضا أحر التعازي باسم بلاده لعائلة آل صباح الكريمة وللشعب الكويتي قائلا: “رحمه الله تعالى وأتمنى من الله أن يمنح آل صباح وشعب الكويت القوة والصبر في المصاب الحزين”.

قبرص

وأعربت الحكومة القبرصية عن خالص تعازيها الحارة بوفاة الشيخ صباح، وقالت وزارة الخارجية القبرصية، في بيان، ان الراحل كان “قائدا حكيما ورجل دولة بامتياز، وحقق إنجازات بارزة في المنطقة والعالم”، مضيفة أن “الشيخ صباح شكل رمزا للاعتدال وسعى في المنطقة الى خلق مناخات من الاحترام والتفاهم المتبادل”.

البرازيل

وتقدمت الحكومة البرازيلية بالتعازي في مذكرة قالت فيها إن الراحل “عزز على مدار ما يقرب من 15 عاما كأمير لدولة الكويت فترة السلام والازدهار للشعب الكويتي. وقدم مساهمة أساسية في السعي لتحقيق السلام بالشرق الأوسط، واليوم تتوطد علاقات التعاون والصداقة بين البرازيل والكويت، وتتفتح آفاق جديدة وواعدة لإحراز تقدم ملموس لمصلحة الشعبين”.

اليابان

وأعرب رئيس الوزراء الياباني يوشيهدي سوغا عن خالص تعازيه للكويت حكومة وشعبا في وفاة الشيخ صباح الاحمد، قائلا “انها خسارة جسيمة للمجتمع الدولي”، واضاف سوغا، في بيان صادر عنه، “لقد حزنت بشدة لسماع نبأ الوفاة وأود أن أتقدم بالنيابة عن حكومة وشعب اليابان بأحر التعازي لشعب الكويت”.

المبادرة الوطنية الفلسطينية

ونعى د. مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وهيئات المبادرة، سمو الأمير الراحل، وتقدم من سمو الأمير نواف الأحمد ودولة وشعب الكويت، والأمة العربية، بأحر مشاعر التعازي ذاكرين للفقيد الكبير دوره المتميز في جمع شمل الأمة العربية، ودفاعه عن قضاياها، وإسناده المتواصل للشعب الفلسطيني ونضاله العادل، ودوره كقائد للإنسانية في رعاية الحاجات الإنسانية في العالم.

جاك لانغ

ولفت رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ أمس الى أن الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد كان قائدا استثنائيا للكويت وشخصية دولية كبيرة.

وقال لانغ، على “تويتر”، إن الامير الراحل كرس حياته من أجل الحفاظ على السلام في المنطقة وفي العالم، مضيفا ان “حكمته العظيمة جعلت منه شخصية محترمة لدى العالم اجمع”.

مدير «الفاو»

وتقدم المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) شو دونيو بـ “خالص العزاء والمواساة لأسرة آل صباح وشعب الكويت” بوفاة الشيخ صباح، واصفا الراحل بأنه “كان قائدا إنسانيا وصديقا للأمم المتحدة”.

«مجلس حقوق الإنسان» يقف دقيقة حداد

عقد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان أمس، جلسة تأبينية ودقيقة صمت إجلالاً وإكراماً وترحماً على روح الفقيد الراحل سمو الأمير صباح الأحمد.

وشارك في هذه المراسم كافة الدول الأعضاء بالمجلس والدول المراقبة والمنظمات غير الحكومية تقديراً وعرفاناً للدور الإنساني الكبير الذي اضطلع به الراحل.

وعبر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم عن تقدير دولة الكويت حكومة وشعباً لمبادرة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مؤكداً أن تلك المبادرة تؤكد حجم الامتنان العالمي للدور الإنساني الكبير للشيخ صباح الأحمد.

وقال السفير الغنيم لـ»كونا» إن هذا التكريم يأتي نظراً إلى دور الأمير الراحل على صعيد مختلف قضايا حقوق الإنسان بشموليتها وعالميتها مشيراً إلى أن عدداً من المنظمات الدولية الأخرى العاملة في جنيف تعتزم هي الأخرى تنظيم مثل تلك المبادرات حزناً وتكريماً واعتزازاً بما قام به المغفور له على الصعيد العالمي.

كما نظمت الجمعيات والمنظمات الإنسانية السورية أمس، وقفة تضامنية مع الشعب الكويتي حداداً على وفاة الأمير الراحل طيب الله ثراه.

وقال مدير مكتب جمعية عطاء التركية في شانلي أورفا أسامة الشيدون في اتصال هاتفي مع «كونا»، إن الأمير الراحل ساهم بشكل كبير في التخفيف عن آلام اللاجئين السوريين من خلال تقديم المساعدات الانسانية وبناء قرية صباح الأحمد للاجئين بمدينة كلس جنوب تركيا وتنفيذ مشاريع أخرى.

وأدى أمير البلاد الراحل دوراً مهماً وحاسماً في الجانب الإنساني للأزمة السورية منذ بدايتها من خلال استضافة الكويت ثلاث مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية وترؤسه المؤتمر الرابع الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن.

وترأس أمير البلاد الراحل أيضاً وفد الكويت بالقمة العالمية للعمل الإنساني بمدينة إسطنبول التركية في مايو 2015 وقمة القادة لمناقشة أوضاع اللاجئين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في سبتمبر في العام ذاته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.