رغم صدور قرار مجلس الوزراء بوقفها .. اختبارات الوظائف الإشرافية في «الكهرباء»… مستمرة
فيما أصدر مجلس الوزراء قراراً في 5 أكتوبر الجاري بوقف التعيين في الوظائف القيادية بكل الوزارات والإدارات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة ووقف شغل الوظائف الإشرافية كافة، تستمر وزارة الكهرباء والماء في إجراء الاختبارات التحريرية والمقابلات الشفهية للمرشحين للوظائف الإشرافية الشاغرة بمنصب مدير إدارة ومراقبين ورؤساء أقسام في مختلف قطاعات الوزارة.
وأعربت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن استغرابها من استمرار الوزارة في إجراء الاختبارات التحريرية والمقابلات الشفهية للناجحين فيها لشغل الوظائف الشاغرة، رغم علم الوزارة بأن الناجحين لن تصدر لهم في الوقت الراهن قرارات تعيين! وأشارت المصادر إلى عدم تفادي القائمين على عملية تنظيم الاختبارات للملاحظات التي تشوب عملية الاختبارات ومنها، إعادة الاختبارات للأشخاص الذين لم ينجح
منهم أحد دون إصدار إعلان جديد للمسمى الذي لم ينجح في اختباره أحد، مبينة أن معظم أسئلة الاختبارات التي لم ينجح فيها أحد تمت إعادتها دون تغيير حقيقي.
وذكرت أن عملية الاستعجال في إجراء الاختبارات تترك علامة استفهام، لدرجة أن المرشحين الذين اختبروا الأحد الفائت وصلتهم «مسجات» عبر تطبيق الواتساب في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل السبت يخبرونهم بأن موعد اختبارهم التحريري في التاسعة من صباح الأحد، متسائلة، هل يعقل أن تفصل سويعات قليلة بين تحديد موعد الاختبار وإجراء الاختبار؟! من جهة أخرى، كشفت مصادر في الوزارة أن هناك 14 مناقصة للوزارة متداولة حالياً داخل الجهاز المركزي للمناقصات العامة منذ بدء العام الحالي.
وأوضحت أن هذه المناقصات تخضع لقانون المناقصات العامة، اذ انها حاليا في مرحلة الطرح التي يعقبها فض العطاءات ثم إحالتها للوزارة لاعداد التوصيات الفنية الخاصة بكل مناقصة لكل قطاع على حدة، ثم إحالتها مرة أخرى للجهاز لاتخاذ قرار الترسية على الشركات الأفضل عطاء مالياً وفنياً، ثم مراجعة أوراق ومستندات المناقصات مرة أخرى من خلال ديوان المحاسبة، ثم توقيع العقود في ما بين الوزارة والشركات الفائزة
وتابعت المصادر أن المناقصات المطروحة في مجملها تهدف الى تحديث وتطوير شبكة الكهرباء والمياه، من خلال إحلال وتجديد وصيانة الكيبلات ومحطات التحويل الرئيسية والثانوية ، بالإضافة الى تركيب محطات رئيسية في مناطق مختلفة لتقوية التيار لها ومنها على سبيل المثال منطقة الصباح الطبية ومعسكر الشيخ سالم العلي (كاظمة سابقاً).