دوري أبطال أوروبا ينطلق اليوم بمباراتين قمة الأولى بين باريس سان جرمان ومانشستر يونايتد والثانية تشلسي واشبيلية الاسباني
ينطلق دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، اليوم، حيث يشهد مباراتي قمة: الأولى بين باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانكليزي، والثانية بين تشلسي الانكليزي واشبيلية الاسباني في أولى جولات دور المجموعات بعد نحو شهرين من إسدال الستار على نسخة الموسم الماضي الماراتوني والاستثنائي بسبب فيروس «كورونا».
وتشهد الجولة الأولى أيضاً قمة لا تخلو من أهمية تجمع بين لاتسيو الإيطالي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، فيما يخوض كل من برشلونة الإسباني ويوفنتوس الايطالي اختباراً سهلاً نسبياً أمام فرنتسفاروش المجري ودينامو كييف الأوكراني تواليا في سعيهما إلى حسم بطاقتي المجموعة السابعة.
في المباراة الأولى، يملك باريس سان جرمان فرصة التخلص من صدمة الإقصاء الصادم الذي تعرض له أمام مانشستر يونايتد في ثمن نهائي الموسم قبل الماضي، عندما يستضيفه على ملعب «بارك دي برانس».
ويعوّل «سان جرمان»على أسلحته الهجومية بقيادة كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام «يونايتد» الذي استعاد توازنه في الدوري بفوز كبير على مضيفه نيوكاسل 4-1، السبت، بفضل تألق نجمه لاعب الوسط البرتغالي برنو فرنانديش، وماركوس راشفورد وانتوني مارسيال.
وقد تشهد المباراة الظهور الأول لمهاجم «يونايتد» الجديد، الاوروغوياتي إدينسون كافاني في مواجهة فريقه السابق «سان جرمان».
وفي الثانية، يخوض تشلسي مباراة لا تخلو من صعوبة أمام ضيفه إشبيلية بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في قمة المجموعة الخامسة.
وسيكون الدفاع اللندني الهاجس الأكبر لمدربه فرانك لامبارد، بعدما اهتزت شباكه 9 مرات في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن بمعدل 1.8 هدف في المباراة، بينها ثلاثية في تعادله المخيب أمام ضيفه ساوثمبتون (3-3)، عندما فشل في الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين.
والأكيد أن لامبارد سيعمل على تصحيح أخطاء خط دفاعه كون إشبيلية يملك أسلحة فتاكة في خط الهجوم بقيادة الهولندي لوك دي يونغ ومنير الحدادي، ويوسف النصيري، والارجنتيني لوكاس أوكامبوس.
ويحلّ يوفنتوس ضيفاً على دينامو كييف، ضمن المجموعة السابعة، في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب بفيروس «كورونا»، علما انه مرشح للغياب ضد برشلونة الذي يستضيف فرنتسفاروش.
وستكون المباراة أول تجربة لمدرب «بيانكونيري»، أندريا بيرلو، قاريا. كما ستكون مواجهة مع مدربه السابق الروماني المخضرم ميرتشيا لوشيسكو، الذي منحه أول فرصة للمشاركة في الدوري الإيطالي، عندما كان في السادسة عشرة من عمره فقط لدى تسلمه الإدارة الفنية لفريق بريشيا.
ويدخل يوفنتوس المباراة بعد تعثره أمام مضيفه كروتوني 1-1، السبت، لكنه يدرك جيدا أن إهدار أي نقطة أمام الفريق الأوكراني قد يصعب مهمته في منافسة النادي الكاتالوني على صدارة المجموعة.
من جهته، سيحاول برشلونة مصالحة جماهيره بتحقيق انطلاقة قوية في المسابقة التي استعصت عليه في الأعوام الخمسة الأخيرة، والتي ودعها الموسم الماضي بخسارة مذلّة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع النهائي.
ويسعى برشلونة الى العودة الى سكة الانتصارات، بعدما مني بخسارته الاولى هذا الموسم أمام مضيفه خيتافي بهدف وحيد، السبت، في«لاليغا».
في المجموعة السادسة، يحلّ بوروسيا دورتموند ضيفاً على لاتسيو العائد إلى المسابقة القارية العريقة بعد غياب 12 عاماً.
ويستكمل المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر، ما بدأه في الموسم المنصرم مع لاعبه الشاب النروجي إرلينغ هالاند عند وصوله إلى ثمن النهائي في خطة رامية الى ما هو أبعد من ذلك.
ولا يبدو لاتسيو بالصورة التي كان عليها في الموسم الماضي، عندما أنهاه رابعاً مع هدافه تشييرو إيموبيلي صاحب «الحذاء الذهبي» الأوروبي برصيد 36 هدفاً، كونه يعاني بعد فوزه في مباراة واحدة فقط مقابل خسارتين وتعادل واحد، كما ان نجمه لم يسجل سوى هدف واحد.