المشاركون في اجتماع منظمة العمل العربية: الجهود الطويلة للأمير الراحل كانت داعمة لمسيرة العمل العربي المشترك

0

قالت مريم العقيل إن تفشي مرض كوفيد 19 أفرز العديد من الأضرار والتداعيات والتأثيرات السلبية البليغة والعديد من التحديات التي علينا مجابهتها وتجاوزها لكي تستمر الحياة.

ترأست الكويت، أمس، الدورة الـ 93 لاجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية، الذي يأتي لمناقشة انجازات المجلس وتنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع السابق الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة فبراير الماضي. وخلال الاجتماع أبّن المشاركون وأعضاء مجلس إدارة المنظمة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد، مؤكدين على جهوده الطويلة التي كانت داعمة لمسيرة العمل العربي المشترك.

إلى ذلك، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل إن “الاجتماع تناول بنوداً عدة منها الاطلاع على أوضاع العمالة والشعب الفلسطيني وتعامل سلطات الاحتلال معهم”، مؤكدة دعم الكويت للشرعية الدولية وإعطاء الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، معبرة عن استنكارها للممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وآخرها قرار بناء 5 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وبينت العقيل أن الاجتماع تضمن موقف المؤتمر 47 للعمل المقرر عقده في مسقط وتأجل بسبب جائحة “كورونا” حيث يستعرض جهود الدول والمنظمة للتعامل مع الفيروس المستجد وتأثيره على سوق العمل، لافتة إلى أن الظروف التي تمر بها دول العالم شكلت ظروفا صعبة وأزمة عالمية طاحنة وأوضاعا اقتصادية واجتماعية خانقة شملت مختلف مناحي الحياة في كل دول العالم.

وأضافت أن “تفشي مرض (كوفيد – 19) أفرز العديد من الأضرار والتداعيات والتأثيرات السلبية البليغة والعديد من التحديات التي علينا مجابهتها وتجاوزها لكي تستمر الحياة”، مشيرة إلى أن “الظروف الراهنة التي يمر بها عالمنا تحتم علينا التكيف مع هذه الأوضاع الجديدة والتعايش والتعامل معها حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”.

وقالت العقيل إن “الظروف الراهنة التي يمر بها العالم فرضت بعض الأوضاع واستحدثت عدداً من المستجدات، التي قد يطول مداها إلى أجل لا يعلمه إلا الله، مما يحتم علينا التكيف مع هذه الأوضاع الجديدة والتعايش والتعامل معها، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”.

وأضافت أنه “من الجيد أن نستغل الامكانات المتاحة التي وفرتها التكنولوجيا الحديثة لعقد هذا الاجتماع، بما يمكننا من عقد اجتماعاتنا الدورية في مواعيدها ومتابعة أعمالنا وتنفيذ المهام الموكلة إلينا دون إبطاء أو تأخير، ودعم المنظمة ومديرها العام وتسهيل المهام المنوطة به، بما يضمن استمرار المنظمة في أداء رسالتها وأهدافها القومية، وتقديم خدماتها لأطراف الإنتاج في الوطن العربي، المتصلة بقضايا العمل والعمال، وبما يعود بالنفع لصالح المواطن العربي”.

وبينت العقيل أن جدول الأعمال تضمن موضوعات ومسائل مهمة وضرورية ذات صلة بقضايا العمل والعمال، وكذلك بعض المسائل المتعلقة بعمل بعض اللجان النظامية، وغيرها من المسائل الهامة الأخرى، متطلعة إلى التوصل إلى توصيات وقرارات فاعلة من شأنها خدمة أطراف الانتاج في الوطن العربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.