في مؤشر على فشل إجراءات السلطات في مواجهة الارتفاع الكبير في الإصابة بالفيروس، يعتقد أكثر من ثلث الأطباء أن نظام الإغلاق الحكومي ثلاثي المستويات لن يكون له أي تأثير على انتشار فيروس كورونا، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتعرضت مدنا مثل ليفربول ومانشستر وأجزاء أخرى من الشمال الشرقي لأشد الإجراءات صرامة منذ أن دخلت البلاد في إغلاق شامل في مارس، لكن الأسئلة تتزايد حول مدى فعالية المستوى الثالث في منع انتشار الفيروس.
ويتعين على المناطق التي تواجه معدلات إصابة مرتفعة بالفيروس في مخطط الحكومة إغلاق المطاعم، بينما يُحظر على الأسر الاختلاط. وكشف استطلاع الجمعية الطبية البريطانية أيضًا عن مخاوف كبيرة بشأن قدرة السلطات الصحية البريطانية على التأقلم خلال موسم الشتاء المزدحم.
وعند سؤال الأطباء إلى أي مدى يعتقدون أن القواعد الحالية ستكون فعالة في احتواء انتشار الفيروس، قال 37% إنهم شعروا أنه لن يكون للنظام ثلاثي المستويات أي تأثير، فيما أكد 46% قالوا إنهم يعتقدون أن النظام الذي أقرته الحكومة البريطانية سيكون فعالا إلى حد معقول، وقال 5.95 % أن النظام سينجح إلى حد كبير.
فرض الإغلاق في ويلز إلى ذلك، دخلت ويلز منذ الجمعة في إغلاق «لمدة 17 يومًا» ، لكن الوزراء يقولون أن الإغلاق قد يمتد إلى الشهرين المقبلين.
وحث نائب وزير الاقتصاد لي ووترز الناس على الاستعداد لإعادة لفرض نفس الإجراءات في يناير أو فبراير.
وقال ووترز، إن الإغلاق الأول والثاني جاء بعد فوات الأوان وأن الحالات والوفيات ترتفع مرة أخرى، مشيرا إلى أن السلطات تبذل قصارى جهدها لتسوية المنحنى.
وأضاف: «لا يمكننا إيقاف المنحنى، لا يمكننا إيقاف انتشار الفيروس، وأفضل أمل لنا هو انتظار لقاح لمساعدتنا في السيطرة عليه».
إلى ذلك، قال ما يقرب 65 % إن نقص الموظفين يمثل مصدر قلق في الأشهر المقبلة، في حين قال 60 % إنهم قلقون بشأن صحتهم الشخصية ورفاهيتهم يقال إن المسؤولين في وايتهول يفكرون في الحصول على مرتبة رابعة في النظام الإنجليزي. ستشهد الإجراءات فرض قواطع دوائر محلية ، بينما يمكن أيضًا إغلاق المطاعم والمتاجر غير الضرورية.
