رئيس الاتحاد الأفريقي: استئناف محادثات سد النهضة الثلاثية غدا
قال رئيس الاتحاد الإفريقي سيريل رامافوسا، اليوم الاثنين، إن المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان في شأن سد النهضة الذي تكلف مليارات الدولارات على النيل الأزرق ستستأنف يوم الثلاثاء، بعد نحو شهرين من انسحاب مصر من المحادثات.
ولا يزال الخلاف المرير بين الدول الثلاث في شأن ملء سد النهضة الإثيوبي وتشغيله دون حل حتى بعد أن بدأ ملء الخزان خلف السد في يوليو يوليو
وقال رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا في بيان «استئناف المفاوضات الثلاثية في شأن سد النهضة… هو إعادة تأكيد للثقة التي لدى الأطراف في عملية المفاوضات التي تقودها أفريقيا».
يأتي استئناف المحادثات بعد يومين من استدعاء إثيوبيا للسفير الأميركي بسبب ما وصفته بأنه «تحريض على الحرب» بين إثيوبيا ومصر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن الخلاف حول السد.
وكان ترامب قد دعا يوم الجمعة إلى اتفاق بين البلدين، لكنه قال إنه الوضع خطير وإن القاهرة قد «تفجر ذلك السد».
وانسحبت مصر، التي تحصل على أكثر من 90 في المئة من إمداداتها من المياه العذبة الشحيحة من نهر النيل وتخشى أن يدمر السد اقتصادها، من المفاوضات في أغسطس بعد أن اقترحت إثيوبيا جدولا زمنياً جديدا لملء سد النهضة.
وقال ترامب أيضا إن إثيوبيا خرقت اتفاقا توسطت فيه الولايات المتحدة لحل النزاع، مما أجبره على تقليص التمويل المخصص لها. وخفضت الولايات المتحدة 100 مليون دولار من المساعدات لإثيوبيا في سبتمبر سبتمبر بسبب موقفها من سد النهضة.
وقال نواب إثيوبيون اليوم الاثنين إنه «لا قوة على وجه الأرض» ستوقف استكمال السد وإنهم مستعدون للدفاع عنه من الهجمات الداخلية والخارجية على حد سواء.
وقال النواب في بيان «سندافع عن أي هجمات ومؤامرات داخلية وخارجية محتملة وسنكمل السد».