في محاولة منها لتدارك الخسائر الاقتصادية الفادحة، التي تسبب فيها تفشي جائحة فيروس كورونا، قالت الخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» إنها ستلغي 7580 وظيفة، بحلول نهاية عام 2022. وبحسب موقع «إنسايدر»، فإن المجموعة الفرنسية، قالت إنها ستتخلى عن الوظائف من فرعها الرئيسي والفرع الإقليمي، وذلك بهدف مواجهة أزمة فيروس كورونا، التي أدت إلى خسائر كبيرة لن تتمكن الشركة من تداركها في وضعها الحالي. وقال الموقع، إن إير فرانس ستقلص الوظائف ضمن مخططها لإعادة الهيكلة، والتي تنص على تقليل قوتها العاملة في فرنسا بنسبة 40% بحلول نهاية 2022، لاسيما بعدما لم تفلح المساعدة المالية التي قدمتها الحكومة في أبريل الماضي بقيمة 7 مليارات يورو في تجنيبها الخسائر. ولفت الموقع الأميركي، إلى أن القرار أثار حفيظة النقابات العمالية والمهنية الفرنسية، حيث رفضت الإعلان الأولي عن إلغاء وظائف في المجموعة، التي قررت تقليص شبكة رحلاتها الجوية داخل فرنسا. ووجه المدير التنفيذي للمجموعة الفرنسية، رسالة إلى موظفيه، قائلاً، إنه في ظل التراجع المهم للأسواق في مجمل الشبكات، وخاصة في النقل الداخلي الذي راكم خسائر منذ أعوام، وفي ظل منافسة الطيران منخفض التكلفة، وتغير سلوك الزبائن، يجب على المجموعة إعادة هيكلة نفسها بسرعة.
