الكاتب أحمد الرفاعي: سعيد بتمثيل الشباب الكويتي ضمن فعاليات الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

أبدى الكاتب احمد الرفاعي عن سعادته البالغة اثر مشاركته ضمن فعاليات الملتقى القطري للمؤلفين ودعوته لان يكون ايضا ضيفا بارزا ضمن فعاليات الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته يوم الاربعاء الماضي 4 نوفمبر ويستمر حتى 14 نوفمبر والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب هذا العام تحت شعار «لعالم يقرأ من الشارقة» والذي يشارك به نخبة من الأدباء والكتاب والمفكرين العرب من المبدعين في مجالات وحقول أدبية وثقافية متنوعة.

وقد صرح لـ«النهار» عن تلك المشاركات قائلا: مع انطلاقة معارض الكتاب في دول الخليج العربي والتي تعتبر منارة للثقافة والادب مابين الدول العربية نجد التسابق والمحاولة لتطوير الثقافة في كل الدول الخليجية حيث تم اختياري لاكون ضمن المتحدثين رسميا في قطر ضمن احدى اهم الندوات التي تقام هناك وهي جلسة بعنوان «خير كلمات» الذي اقامه الملتقى القطري للمؤلفين والذي يهتم بالجانب الادبي وما هو الذي يحتاجه الشاب الخليجي حتى يتطور ادبيا وثقافيا ولله الحمد شاركت مع مجموعة من الادباء القطريين والكويتيين وبينا راينا حول الادب وماذا يحتاج حتى يتطور على المستوى المحلي والخليجي ولعلني كنت جريئا نوعا ما عندما تطرقت الى مكتمن الخلل في الكويت لاننا بدان نلاحظ تراجعا كبيرا ملموسا وملحوظا بما يتعلق بالادب وماذا يحصل في معرض الكتاب في الكويت وغيرها في الخليج لان هناك نماذج لابد ان تتم معالجتها وكان من المشاركين الذي اعتز بهم منهم الاديبة سعدية مفرح ود.عادل الزايد والمؤرخة ابرار ملك والصحافي حمد الكنتي والصحافي صالح الغريب وادارتها منى بابتي.

واضاف ايضا قائلا: من ناحية اخرى تمت تزكيتي وترشيحي لان اكون ضمن الشخصيات البارزة والمتحدثة والدائمة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب حيث سيكون زوار العرس الثقافي على موعد مع نخبة من الكتاب والأدباء والمفكرين العرب والأجانب حيث يحل على الحدث الروائي الجزائري واسيني الأعرج والكاتب الروائي المصري أحمد مراد والراوي الدكتور محسن الرملي وغيرهم من الادباء والكتاب والمؤلفين حيث تم اختيار مجموعة من الشخصيات الذين يتحدثون عن الادب وتبين رايها في ذلك المجال وتكون ضمن الفعاليات طوال ايام المهرجان.

وقال ايضا: تشرفت انني اكون احدى هذه الشخصيات المشاركة وانا اشكر الجهة المنظمة لمعرض الشارقة للكتاب على طرحهم اسمي وان اكون متواجدا مع تلك النخبة خاصة اننا نلاحظ ان دول الخليج لديها اهتمام كبير تجاه الادباء والكتاب الكويتيين ونلاحظ انه يوجد دعم لفئة الشباب وعلى المستوى الشخصي لم اكن اتوقع ان مشاركا في تلك الفعاليات سواء في قطر او الشارقة لذلك انا سعيد انني امثل الشباب الكويتي في تلك الدول واتمنى ان تستمر مثل تلك الخطط والتبني الذي يعطينا الدافع لان نكمل المسيرة ونعمل اكثر و«نشد حيلنا اكثر واكثر» والقادم جميل ان شاء الله.

وعن جديده في التأليف قال: هناك رواية جديدة وهي الرابعة وتم تسليمها لدور النشر وعندي كتاب ادبي ثقيل فقط لمحبى اللغة العربية وتطوير المفردات.