ألينا رومانوسكي : يمكن للطلبة الكويتيين بأميركا التعلم في بيئة دولية حقيقية و بأعلى جودة على مستوى العالم

عقد مسؤولون أميركيون وكويتيون رفيعو المستوى اليوم مجموعة عمل افتراضية في اطار الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي الكويتي ـ الاميركي حول التعليم والتعاون العلمي لبحث التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي وبرامج التبادل للتطوير المهني والبحث العلمي.

وترأس تلك المجموعة كل من مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس ووكيل وزارة التعليم العالي د.صبيح المخيزيم، كما انضم إلى المجموعة ممثلو عدد من المؤسسات من بينها وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.

وحضر من الجانب الأميركي كل من سفيرة الولايات المتحدة ألينا رومانوسكي ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي تيم ليندركينغ ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للديبلوماسية العامة كريس هودجز وغيرهم من المسؤولين.

وفي هذا السياق، قالت السفيرة الاميركية لدى البلاد الينا رومانوسكي: تعد مجموعة العمل للتعليم والتعاون العلمي فرصة مهمة للولايات المتحدة والكويت لمراجعة التقدم الذي أحرزناه في مجالات التبادل الأكاديمي والثقافي، كما تعد مناسبة جيدة لاقتراح عدد من المبادرات الجديدة لتحسين فرص التطوير التعليمي والمهني للطلبة الكويتيين والمهنيين الشباب.

وأضافت رومانوسكي: مع وجود أكثر من مليون طالب دولي، توفر الولايات المتحدة خيارات دراسية عبر مجموعة متنوعة لا مثيل لها من الكليات والجامعات، حيث يمكن للطلبة الكويتيين الذين يختارون الدراسة في أميركا التعلم في بيئة دولية حقيقية والحصول على نظام يتميز بأعلى جودة على مستوى العالم، وقد ركزت المباحثات على التعاون بين الولايات المتحدة والكويت لزيادة عدد الطلبة الكويتيين في المؤسسات التعليمية الأميركية وتوسيع البرامج التدريبية لمعلمي اللغة الإنجليزية الكويتيين، فضلا عن تطوير برامج التبادل المهني للشباب الكويتيين وتيسير التعاون العلمي بين مؤسسات البلدين.

يذكر ان الحوار الإستراتيجي الأميركي ـ الكويتي انطلق لأول مرة بين البلدين قبل أربع سنوات، ويتألف من سلسلة اجتماعات سنوية رفيعة المستوى تؤطر عمل البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر عقد مجموعة العمل التالية حول التعاون الأمني يوم 16 نوفمبر الجاري.