الطاقة المتجددة أول مصدر للكهرباء في 2025

0

وفي ظل انهيار مصادر الطاقة الأحفورية هذا العام، استحوذت مصادر الطاقة المتجددة على ما يقرب من 90 في المئة من القدرات الإنتاجية الجديدة، بدفع خصوصا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمصادر الكهرمائية، بشكل خاص في الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن تبلغ هذه القدرات الجديدة مستوى قياسيا جديدا عند 200 غيغاوات.

ومن المتوقع أن تتسارع هذه الحركة في 2021 لتبلغ مستوى نمو غير مسبوق منذ 2019، وفق التقرير السنوي، خصوصا مع إنجاز مشاريع معلقة بسبب الجائحة.

هذا الارتفاع في القدرات الإنتاجية بنسبة تقرب من 10 في المئة سنة 2021 سيكون واضحا بشكل خاص في الاتحاد الأوروبي والهند، وفق التقرير.

ويُتوقع أن تتخطى القدرات المتصلة بمصادر طاقة الرياح والألواح الضوئية تلك المتصلة بالغاز سنة 2023، ثم على مصادر الفحم سنة 2024، وفق الوكالة التي تقدم استشارات لبلدان عدة على صعيد السياسة في مجال الطاقة.

ولفت بيرول إلى أن مصادر الطاقة المتجددة «ستصبح سنة 2025 المصدر الرئيسي للإنتاج الكهربائي في العالم، ما ينهي خمسة عقود من السباق على موقع الصدارة في استخدام الفحم». وهي ستوافر ثلث الإنتاج الكهربائي في العالم، مع قدرات توازي ضعف القدرات الصينية الحالية من كل المصادر مجتمعة.

كذلك ستشهد السنوات المقبلة خصوصا طفرة في مجال مصادر طاقة الرياح في البحر، بدفع خصوصا من التراجع السريع في تكاليف الإنتاج: ففي 2025، ستستحوذ مصادر الطاقة في البحر على خُمس سوق طاقة الرياح، وفق الوكالة الدولية للطاقة.

وفي هذا العام، كان السباق على التجهيزات واضحا جدا في الولايات المتحدة والصين، حيث سعى المطورون إلى الإفادة من المساعدات الحكومية المقدمة حديثا.

ودعت الوكالة الدولية للطاقة الحكومات إلى دعم الطفرة في مجال الطاقة المتجددة، مبدية القلق إزاء إنهاء تدابير الدعم في بعض الأسواق الرئيسية كما فعلت الصين على صعيد الألواح الضوئية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.