“عاجل” للمرشحين الجدد والنواب السابقين المتهافتين للتوقيع على ميثاق الشرف .. حقوق 27 ألف موظف وموظفة بالكهرباء ليست للتكسب الانتخابي #مجلس_الأمة_2020 #شطب_المرشحين #هزة_أرضية

0

في مشهد مضحك لدرجة البكاء! وقد يكون متكررا مع كل انتخاب، يتهافت مرشحو مجلس الامة ٢٠٢٠ للتوقيع على ميثاق شرف بتحقيق  مطالب العاملين في وزارة الكهرباء والماء والذي يتبناه حاليا مشكورا  تجمع العاملين في الوزارة.

ولم يأت اهتمام المرشحون بمطالب العاملين في الوزارة من فراغ  فأعدادهم تربو على ال ٢٧ الف موظف وموظفة موزعين بالطبع في جميع الدوائر الانتخابية الخمس ويسعى المرشحون للحصول على ما تيسر لهم من أصوات هؤلاء الموظفين في دوائرهم المختلفة بكلام معسول ووعود وردية سرعان ما تتبخر.

قد نتفهم توقيع المرشحين الجدد على ميثاق الشرف الخاص بتبني مطالب العاملين في الوزارة لكن مالا نتفهمه توقيع النواب في المجلس السابق على هذا الميثاق هؤلاء الذين بُح صوت النشطاء  والمهتمين بالشأن العمالي من أبناء الوزارة في مطالبتهم ودعوتهم لهؤلاء النواب بالتدخل لدى الاجهزة التنفيذية المسؤولة لتحقيق تلك المطالب العادلة والمشروعة لموظفي الوزارة على مدار الاربع سنوات الماضية لكن دون جدوى فنشوة الكرسي الاخضر  والمصالح الشخصية حالت دون  وجود وقت لدى هؤلاء النواب للمطالبة  بحق واحد من حقوق الموظفين ولما ذهبت عن هؤلاء النواب  دنيا المجلس وزينتها ! بانتهاء مدة المجلس جاءوا من كل حدب وصوب  ليتوددوا  ويتقربوا من موظفي وزارة الكهرباء والماء ممثلا في تجمع الموظفين الذين لانشك في نواياهم ومساعيهم الطيبة  لكن التشكيك كل التشكيك في نوايا ومساعي هؤلاء النواب السابقين  الذين يبحثون عن أي خدعة وحيلة لكسب المزيد من الأصوات والدعاية لأنفسهم على حساب الموظفين الشرفاء الذين لا يجدون من يحنو عليهم من خلال تبني مطالبهم العادلة منذ سنوات متعاقبة، سواء من النواب أو المؤسسات الشرعية التي تمثلهم أو حتى من الأجهزة التنفيذية التي يسعي أفرادها ليس لتجميد هذه الحقوق فقط لكن للانتقاص منها كما حدث في “مكافاة العيار”.. لذا نقول لهؤلاء المرشحين والنواب .. اتقوا الله في موظفي وزارة الكهرباء والماء الذين تخنقهم أعباء الحياة من قروض وغلاء في المعيشة الذي أصبحت الحياة معها شبه مستحيلة ..  وكفوا عن المسرحيات الهزلية الموسمية التي تجسدوها من خلالها أدوار البطولة الزائفة التي سرعان ما تنكشف عندما يسدل الستار في اخر يوم انتخابي لتبدأ مسرحية هزلية جديدة تحت قبة البرلمان يستمر عرضها ٤ سنوات وكالعادة يجني إيرادات تلك المسرحية النواب  “الجمبازية” والمواطن هو من يدفع تلك الايرادات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.