عقد مسؤولون كويتيون وأميركيون رفيعو المستوى، مجموعة عمل ثنائية افتراضية للحوار الاستراتيجي الأميركي ـــ الكويتي الرابع حول العلاقات القنصلية والشؤون الجمركية.
وترأس تلك المجموعة مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير سامي الحمد، ومساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون القنصلية كارل ريش.
وقد شارك من الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين السفير حمد المشعان، ومدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في الإدارة العامة للجمارك أسامة الشامي، وعدد من ممثلي وزارة الداخلية.
فيما شارك من الجانب الأميركي سفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت ألينا رومانوسكي، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي تيم ليندركينغ، ونائب مساعد مفوض الجمارك وحماية الحدود الأميركية بالإنابة ريبيكا سالازار، ونائبة منسق مكافحة الإرهاب هيلاري جونسون.
وركزت المباحثات على كيفية عمل الولايات المتحدة والكويت معاً لحماية مواطنيهما بشكل أفضل، وحماية حدودهما، مع تسهيل التجارة المشروعة والسفر بين البلدين.
وأعربت سفيرة الولايات المتحدة عن سعادتها بقرار الكويت تمديد وجود موظفي البرنامج الاستشاري الأميركي للجمارك وحماية الحدود في الكويت للتعاون في قضايا أمن الحدود.
ورغم تأثير جائحة “كوفيد- 19” على عملية إصدار التأشيرات الأميركية حول العالم، فإن المجتمعين سلطوا الضوء على التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات إصدار تأشيرات الطلاب لمئات من الكويتيين الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة. كما أكد الطرفان ضرورة تحسين العمل بشأن تبادل المعلومات والتدريب وتطبيق قوانين الهجرة والجمارك.
وقالت رومانوسكي: “تتمتع الولايات المتحدة والكويت بشراكة طويلة الأمد في قضايا الجمارك وحماية الحدود، ونتطلع إلى تعميق هذا التعاون لحماية مواطنينا وتأمين حدودنا وتسهيل السفر. القيام بذلك سيؤدي حتماً إلى زيادة أمن المواطنين الأميركيين والكويتيين”.
