يحاول فريق المستشارين للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، تهدئة الحديث حول إغلاق على مستوى البلاد، قد يضر بالاقتصاد، بهدف السيطرة على فيروس كورونا. ونقل موقع «ياهو فينانس»، عن الدكتور سيلين غوندر، عضو المجلس الاستشاري للرئيس وأخصائية الأمراض المعدية والأستاذة المساعدة بجامعة نيويورك، أن الإغلاق الوطني غير مطروح على الطاولة، فالرئيس المنتخب ليس لديه النية لتنفيذ إغلاق. وقد تكون هناك بعض الاختلافات في الرأي داخل المجلس الاستشاري. وأضافت غوندر، أن الإجماع في المجلس الاستشاري على أنه ليست هناك حاجة إلى إغلاق وطني، حيث أن هناك طرقًا أكثر فعالية للسيطرة على الانتشار المتجدد لفيروس كورونا، أهمها القيود المستهدفة على التنقل البشري، مثل تلك التي أعاد الحاكم أندرو كومو تطبيقها في نيويورك. ومع ذلك، يقود بعض المقربين من بايدن، حملة داعية إلى الإغلاق، حيث قال المستشار المؤثر مايكل أوسترهولم، إن الإغلاق الوطني لمدة 4 إلى 6 أسابيع سيكون مناسبًا للسيطرة على الوباء، مؤكداً أن الولايات المتحدة لديها الكثير من المال لدفع الأجور التي سيسبب أي إغلاق خسارتها. وأوضح أوسترهولم: «يمكننا أن ندفع مقابل حزمة في الوقت الحالي لتغطية جميع الأجور، والأجور المفقودة للعمال، والخسائر التي تكبدتها الشركات الصغيرة، والشركات متوسطة الحجم أو حكومات المدن والولاية والمقاطعات. يمكننا فعل كل ذلك. إذا فعلنا ذلك، يمكننا الإغلاق 4 إلى 6 أسابيع».
