وزير الخارجية الأميركي يقول إنه سيزور هضبة الجولان المحتلة
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم إنه سيزور هضبة الجولان المحتلة، في خطوة تمثل خروج إدارة ترامب عن سياسات الإدارات الأميركية السابقة فيما يتعلق بالجولان.
وقال بومبيو خلال زيارة للقدس “ستكون لدي فرصة اليوم لزيارة هضبة الجولان. كان أيضا قرار الرئيس ترامب (في 2019) الاعتراف بها جزءا من إسرائيل قرارا ذا أهمية تاريخية يمثل ببساطة اعترافا بالواقع”.
وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس نبيل أبو ردينة “زيارة بومبيو لأراض محتلة هو مشاركة فعلية في هذا الاحتلال وهي زيارة مدانة ومرفوضة”.
وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالشكر إلى بومبيو وترامب على سياستهما تجاه الشرق الأوسط. وقال بومبيو، الذي أعلن فرض عقوبات جديدة على إيران أثناء زيارته إسرائيل، إن واشنطن ستكثف أنشطتها ضد الجهود الرامية لعزل إسرائيل اقتصاديا وديبلوماسيا.
وقال خلال اجتماعهما في القدس “أريدك أن تعرف أننا سنتخذ خطوات على الفور لتحديد المنظمات التي تنخرط في سلوك حركة بي.دي.إس (حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها) المقيت وسنرفع دعم الحكومة الأمريكية عنها”.
وأضاف “سنعتبر حملة بي.دي.إس المناهضة لإسرائيل مناهضة للسامية”. ويرفض أنصار الحملة هذا التوصيف ويقولون إنهم يعارضون كل أشكال العنصرية.
واعترفت واشنطن في 2019 بمزاعم إسرائيل عن حقها في السيادة على أجزاء من الجولان احتلتها من سورية في حرب عام 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة وأغلب المجتمع الدولي.