خادم الحرمين : السعودية التزمت بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للوصول للقاح مضاد لكورونا

0

ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك محمد بن سلمان، كلمة في الفعالية المصاحبة لقمة مجموعة العشرين حول التصدي للأوبئة، قائلًا إن العالم يواجه اليوم تحدياً صحياً عالمياً غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.

ونقلًا عن وكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء السبت، أضاف الملك سلمان: «منذ بدء جائحة كورونا، وسعياً منا لدفع عجلة ونطاق الاستجابة العالمية التقينا خلال القمة الاستثنائية في مارس الماضي حيث اتخذنا تدابير سريعة وجماعية لمواجهة هذه الأزمة. ولا زلنا جميعاً مستمرين في ذلك».

وتابع: «لقد أثبتت الجائحة أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات، وينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر. حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع».

وأوضح أن المملكة شاركت في أبريل الماضي مع عدد من الدول والمنظمات لإطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن السعودية شاركت في قيادة الجهود الدولية لجمع التبرعات بهدف سد الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية.

وأشار إلى أن المملكة التزمت بمبلغ 500 مليون دولار لتحقيق هذا الهدف، مستطردًا: «في ضوء التقدم الذي نشهده في تطوير لقاحات فيروس كورونا، فإن أولويتنا القصوى تتمثل في ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة للجميع».

وذكر أن «جائحة كورونا تعد اختباراً حقيقياً لأنظمتنا الصحية العالمية»، لافتًا إلى أن السعودية استفادت، خلال رئاستها لمجموعة العشرين، من عدد من المبادرات المحورية لمعالجة الثغرات في التأهب والاستجابة للجوائح العالمية.

كما اقترحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بدعم من دول المجموعة، إطلاق مبادرة إتاحة أدوات مكافحة الجوائح، والتي تهدف إلى ضمان التركيز على التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام، متطلعًا إلى بلورة وتنفيذ هذه المبادرة خلال الرئاسة الإيطالية العام المقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.