العبدالجليل :إقامة معرض الكويت للكتاب الـ(45) بالنظام الإلكتروني خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 28 ديسمبر 2020
سيقيم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض الكويت للكتاب في دورته الـ(45) بالنظام الإلكتروني في الفترة من 29 نوفمبر وحتى 28 ديسمبر 2020 ، وذلك بشراكة استراتيجية ودعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وحول ذلك قال أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل سليمان العبدالجليل بأن الأمانة العامة للمجلس ممثلة بقطاع الثقافة عملت على إستمرار التواصل مع جمهور معرض الكويت الدولي للكتاب ، الذي يعد ثاني معرض كتاب بعد معرض القاهرة الدولي، وبالنظر إلى الحالة العالمية التي نعيشها بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من فرض احترازات صحية مستحقة في معظم دول العالم جعلتنا نوائم بين ضرورة الإلتزام بها وبين أهمية أن تستمر فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب ليواصل تسلسله الـ 45 لهذا العام إلكتروناً، إلى جانب التأكيد على عزم الأمانة العامة في التواصل مع جماهير المعرض من خلال تسخير التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف العبدالجليل (ستكون عملية البحث والاطلاع والشراء متاحة إلكترونياً طوال مدة المعرض وعلى مدار 24 ساعة يومياً) .
وزاد بقوله (بأن شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة التقدم العلمي في تنفيذ فكرة المعرض الالكتروني أثمرت عن مشاركة أكثر من 60 دار نشر نتج عنها وجود أكثر من 4400 عنوان لكتب صادرة عن دور نشر كويتية وعربية وعالمية وبالإضافة إلى كافة إصدارات ومطبوعات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومؤسسة التقدم العلمي، وهي أعداد مرشحة للزيادة حتى خلال إقامة المعرض ).
وأضاف :(إن العالم يعيش طفرة تكنولوجية كبيرة وسريعة في مجالات نشر وتداول المعلومات ووسائل الاتصالات وتوفير مصادر المعرفة والقراءة الالكترونية ،من خلال الأجهزة الذكية الأمر الذي يفرض على المؤسسات الثقافية وغيرها إستثمار هذا التطور لخدمة الثقافة والقراء والبحث العلمي بشكل عام في ظل الظرف العالمي الصحى الذي عانت منه دول العالم ولاتزال ).
كما دعي العبدالجليل الجمهور إلى المشاركة في هذا المعرض الالكتروني، والاستفادة من فرصة تنوع الكتب في منصة رقمية وتكنولوجية متطورة ومتقدمة نتيجة لتعاون كريم ومشكور من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي وضعت البنية التكنولوجية لهذا المشروع .
وفي الختام أكد الأمين العام على الالتزام بمواصلة تقديم أفضل الخدمات الثقافية في دولة الكويت وتحدى أصعب الظروف من أجل تعزيز دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتحقيق أهدافه الرامية لنشر الثقافة والمعرفة الرصينة في المجتمع الكويتي وعلى امتداد العالم العربي.