السفير المشعان : التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأميركية “ركن أساسي” في العلاقات الثنائية

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين السفير حمد المشعان، اليوم الاثنين، أن التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأميركية يعد ركنا أساسيا وحجر زاوية في العلاقات الثنائية، مستذكرا «الدور التاريخي» لأميركا في قيادة التحالف الدولي لتحرير البلاد من براثن الاحتلال العراقي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير المشعان لوكالة الأنباء الكويتية، على هامش حضوره ومشاركته في اجتماع مجموعة عمل التعاون الدفاعي، والذي عقد ضمن اجتماعات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي المشترك المنعقد عن بعد.

وذكر أن اجتماع اليوم والذي يعتبر آخر اجتماعات الحوار الاستراتيجي «اتسم بالصراحة والمصارحة في تبادل وجهات النظر»، مبينا أن «العام المقبل سيشهد الذكرى الـ 30 لتحرير الكويت وهي مناسبة عزيزة على الشعبين الكويتي والأميركي على حد سواء».

وفيما يتعلق بالجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي ذكر السفير المشعان أن يوم غد الثلاثاء سيشهد اختتام أعمالها باللقاء الثنائي المرتقب في واشنطن بين وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد الناصر ووزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو.

وبين أنه من المقرر أن يتناول اللقاء آخر مستجدات العلاقات الثنائية ونتائج الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي.

وتناول الاجتماع القضايا والمسائل المتعلقة بتفعيل وتطوير التعاون الدفاعي المشترك مع تسليط الضوء على تقديم كل التسهيلات التي من شأنها الارتقاء بالتعاون الدفاعي المشترك بين البلدين.

كما تناول الاجتماع البحث في استراتيجية وسلسلة الحلول المتاحة لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

ترأس الجانب الكويتي معاون رئيس الأركان العامة للجيش لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن محمد الكندري بمشاركة عدد من قيادات وزارة الدفاع.

فيما ترأس الجانب الأميركي نائب مساعد وزير الدفاع سيمون ليدين ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية تيم لندركينغ وسفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد ألينا رومانوسكي.

ويعتبر «الحوار الاستراتيجي» بين الكويت والولايات المتحدة والذي انطلق للمرة الأولى قبل أربع سنوات إطارا رئيسا يتم من خلاله تنسيق العمل على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

ويأتي الحوار هذا العام – انطلق في التاسع من نوفمبر الجاري – مكملا للنجاحات التي تحققت في السنوات السابقة بما في ذلك اتفاقيات ومذكرات التفاهم السابقة في شأن التدريب على مكافحة الإرهاب والتعليم العالي والأمن السيبراني ومكافحة المخدرات وأمن الجمارك