سمو الأمير يقبل استقالة الحكومة ويدعو مجلس الأمة الجديد للانعقاد 15 ديسمبر الجاري

0

صدر اليوم أمر أميري بقبول استقالة سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء، ومرسوم أميري بدعوة مجلس الأمة الجديد للانعقاد يوم 15 الجاري.

وذكر الأمر الأميري بقبول استقالة الحكومة إنه “بعد الاطلاع على الدستور وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 22 ربيع الأول 1441 هجري الموافق 19 نوفمبر 2019م بتعيين رئيس مجلس الوزراء وعلى المرسوم رقم 290 لسنة 2019 بتشكيل الوزارة والمراسيم المعدلة له وعلى كتاب الاستقالة المرفوع إلينا من سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أمرنا بالآتي:

مادة أولى:

تقبل استقالة سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

مادة ثانية:

يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره ويبلغ إلى مجلس الأمة وينشر في الجريدة الرسمية”.

وصدر مرسوم أميري رقم 174 لسنة 2020 بدعوة مجلس الامة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر.

وذكر المرسوم إنه: “بعد الاطلاع على الدستور وعلى المرسوم رقم 150 لسنة 2020 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة وعلى إعلان نتائج الانتخابات العامة في جميع الدوائر الانتخابية والتي أجريت يوم السبت 20 ربيع الآخر 1442 هجري الموافق 5 من ديسمبر 2020م وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقة مجلس الوزراء رسمنا بالآتي:

مادة أولى:

يدعى مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر صباح يوم الثلاثاء 30 ربيع الآخر 1442 هجري الموافق 15 من ديسمبر 2020م.

مادة ثانية:

على رئيس مجلس الوزراء إبلاغ هذا المرسوم الى مجلس الأمة وينشر في الجريدة

الرسمية”.

واستقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في قصر بيان صباح اليوم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد حيث رفع إلى مقام سموه استقالة الحكومة.

وذكر كتاب الاستقالة:

“حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح

أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه

تحية إجلال واحترام لمقام سموكم الكريم وبعد،،

فقد صدر الأمر السامي بتاريخ 19 نوفمبر 2019 بتعييني رئيسا لمجلس الوزراء ثم صدر المرسوم رقم 290 لسنة 2019 وتعديلاته بتشكيل الوزارة وتكليفي والأخوة الوزراء بحمل أمانة العمل الوزاري في هذه الفترة الهامة من تاريخ وطننا الحبيب.

ولقد حرصت يا صاحب السمو حفظكم الله والأخوة الوزراء منذ أن حظينا بهذه الثقة الغالية على تلبية النداء وتنفيذ مقتضيات هذا التكليف السامي ببذل النفس والجهد وما أوتينا من وسع للنهوض بمسؤوليات الوطن الغالي وتحقيق رفعته وازدهاره تحقيقا لتطلعات أهل الكويت جميعا في غد مشرق وواعد لوطننا الحبيب.

ولقد أشرفت الحكومة على إجراء الانتخابات العامة لمجلس الأمة الجديد وحرصت رغم ما يمر به العالم أجمع والكويت الغالية جزء منه في مواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد وما يتطلبه ذلك من إجراءات واحتياطات صحية بالغة الجدية أن تتم هذه الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وحيادية تامة وبمشاركة الجميع فتمت بحمد الله بكل حرية وأعلنت نتائجها التي تعد التعبير الصادق عن إرادة الأمة إعلاء للدستور وتحقيقا للديمقراطية الحقة.

وانه يشهد الله أننا حرصنا على أداء الأمانة التي حملنا إياها بكل إخلاص وتجرد.

وإنني يا صاحب السمو ونحن على أعتاب فصل تشريعي جديد لمجلس الأمة وما يتطلبه من بدء مرحلة جديدة من العمل الوزاري إعمالا لأحكام المادة (57) من الدستور التي أوجبت إعادة التشكيل الوزاري عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة.

فإنني أرفع استقالتي واستقالة زملائي الوزراء رهن تصرف سموكم للتفضل بقبولها واتخاذ ما ترونه سموكم بحكمتكم المعهودة شاكرا ما لقيناه جميعا من سموكم في عملنا من الدعم والتأييد.

ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموكم بعنايته ويعينكم ويوفقكم وأن يسدد على دروب الصلاح والفلاح خطى قيادتكم الرشيدة وولي عهدكم الأمين حفظكما الله ورعاكما لما فيه رفعة الكويت الغالية وأهلها الكرام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتفضلوا سموكم بقبول وافر الاحترام

رئيس مجلس الوزراء

صباح الخالد الحمد الصباح”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.