النائب مساعد العارضي يعلن عن تقدمه ومجموعة من النواب بطلب لتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها جلسة افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس عشر
أعلن النائب مساعد العارضي عن تقدمه اليوم ومجموعة من النواب بطلب لتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها جلسة افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس عشر، وشبهة وجود أوراق مزورة للتصويت في انتخابات رئاسة المجلس تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال العارضي في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة أمس إن ما حدث من أحداث مؤسفة في الجلسة الافتتاحية للمجلس امام مرأى دول العالم وبوجود سفراء الدول هو إهانة لقاعة عبدالله السالم، حيث قامت رابطة من المشجعين بالتهجم والتطاول على النواب في ظل انفلات أمني متعمد.
وأعرب عن أسفه من أنهم دخلوا قاعة عبدالله السالم من خلال دعوات تم توزيعها بطريقة مشبوهة على حساب المواطنين وأصحاب الدعوات من النواب السابقين ووجهاء البلد.
وتساءل العارضي: «هل رابطة المشجعين هم وجهاء البلد الذين أردتم أن تراهم دول العالم؟، مبينا أن هذا السؤال موجه لمن كانوا يدينون المتهمين في قضية دخول مجلس الأمة، ووصفوا عملهم بأنه تخريبي».
وأضاف «ما رأيتموه أمس من رابطة المرتزقة هل هو عمل وطني؟» موضحا أن من دخلوا مجلس الأمة عام 2012 كانوا مجبرين على ذلك بهدف الإصلاح والعمل الوطني، بينما من دخلوا في جلسة الافتتاح دخلوا عن طريق دعوات رسمية بهدف التخريب والتطاول على النواب.
واعتبر ان ما حدث في جلسة الافتتاح عار وعمل تخريبي إجرامي لا يمكن أن يحصل بدولة مثل الكويت.
وأكد أن الأوراق المزورة بشأن انتخابات رئاسة مجلس الأمة التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي أمر خطير جدا أن يحصل في قاعة عبدالله السالم ولا يمكن السكوت عنه.