وزير الخدمات العامة أكد على الحرص على تذليل كل الصعاب أمام مؤسسة الموانئ لتمكينها من تحقيق أعلى إيرادات ممكنة

اكد وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات الدكتور عبدالله معرفي الحرص على تذليل كل الصعاب أمام مؤسسة الموانئ لتمكينها من تحقيق أعلى إيرادات ممكنة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به معرفي للصحافيين على هامش زيارة تفقدية أجراها، اليوم الخميس لمؤسسة الموانئ للاطمئنان على سير العمل.

وأشار إلى الجهود الحثيثة المبذوله في سبيل تطوير أعمال المؤسسة عبر توفير كل ما تحتاجه من إمكانيات بشرية ومادية وتذليل كل العقبات إضافة الى متابعة العمل وتحفيز على العمل الدؤوب لتحقيق الاهداف المرجوة وترجمة لتنفيذ مشاريع الدولة التنموية.

ونوه بأهمية الموانئ في تعزيز الاقتصادات عبر تنويع مصادر الدخل، مثمنا جهود كل العاملين في هذا المرفق الحيوي المهم الذي أثبت جدارته في مواجهة جائحة كورونا.

من جانبه قال المدير العام لمؤسسة الموانئ الشيخ يوسف العبدالله في تصريح مماثل إن أرباح المؤسسة خلال الخمس سنوات الماضية زادت بنسبة 230 في المئة مقارنة بالخمس سنوات السابقة لها، إذ بلغت نحو 220 مليون دينار.

وتوقع العبدالله تحقيق المؤسسة نحو 56 مليون دينار أرباحا عن السنة المالية القادمة في ظل العمل الدؤوب للكوادر الوطنية.

وأكد استمرار المؤسسة في تنفيذ خطتها ومشاريعها رغم تأثر الوضع الاقتصادي العالمي بجائحة كورونا.

واستعرض العبدالله خلال زيارة الوزير معرفي مشاريع المؤسسة وخططها المستقبلية.

.. زار المواصلات واجتمع إلى وكلائها

استقبلت وزارة المواصلات وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات د.عبدالله معرفي بمناسبة توليه مهام منصبه، حيث التقى وكيل وزارة المواصلات المهندسة خلود الشهاب والوكلاء المساعدين وقياديين في الوزارة.

واستمع معرفي خلال لقاء موسع مع قيادات الوزارة إلى شرح مفصل كامل من قبل وكيلة الوزارة المهندسة خلود الشهاب عن مشروعات الوزارة التي تم الانتهاء منها وعن سير بقيتها ومدى الإنجاز فيها وعن بعض الخطط الاستراتيجية والخطط المستقبلية والأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها في المرحلة المقبلة سواء تلك المتعلقة بخطط التنمية الخاصة بالدولة أو بخطط التحول الرقمي أو الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور.

وحث الوزير وكلاء الوزارة على تقديم أفضل خدمة للمواطنين والمقيمين وتسهيل جميع الإجراءات للحصول على الخدمات التي تقدمها الوزارة، لاسيما المتعلقة بـ «الفايبر» وأيضا الاستمرار بالعمل بسياسة الباب المفتوح لجميع المواطنين على حد سواء.