الغانم يعرب عن أمله في أن تكون جلسة الغد مثمرة لتبدأ عجلة التشريع والرقابة في الدوران لتحقيق طموحات الشعب الكويتي
أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن أمله في أن تكون الجلسة الخاصة غدا الثلاثاء مثمرة تتشكل فيها اللجان الدائمة والمؤقتة، حتى تبدأ عجلة التشريع والرقابة في الدوران لتحقيق طموحات الشعب الكويتي.
وقال الغانم، في تصريح صحافي بمجلس الأمة، «أتمنى أن تكون جلسة الثلاثاء مثمرة تتشكل فيها اللجان الدائمة والمؤقتة، وبالتالي يستكمل مكتب المجلس أركانه وتبدأ بعدها الجلسات العادية».
وبشأن جلسة اليوم الخاصة، أوضح الغانم أن الدعوة للجلسة كانت خاصة لأن الجلسة الافتتاحية هي أساسا جلسة خاصة وليست عادية، مبينا أنه لو كانت هذه الجلسة استكمالا لجلسة عادية لكان الاستكمال يوم الأربعاء الماضي في حال لو أن الجلسة الافتتاحية جلسة عادية.
وأضاف «الجلسة الافتتاحية جلسة خاصة بطبيعتها أو بجدول أعمالها، وبالتالي فإن استكمال جدول أعمالها لا يكون إلا في جلسة خاصة وهذا ما قمت به في الدعوة لجلسة الغد (اليوم) وفق المادة 72 من اللائحة الداخلية، بالإضافة إلى بندين وهما القسم الدستوري لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، وتأبين العم عبدالعزيز الشايع والشيخ ناصر صباح الأحمد، ومن ثم نستكمل بنود انتخابات اللجان الدائمة والمؤقتة».
وتابع «من ينظر للجلسة على أنها استكمال فهي استكمال لجدول أعمال الجلسة الخاصة، ولا تستكمل بنود جلسة خاصة إلا بجلسة خاصة، ويفترض ألا يكون هذا موضوعا خلافيا لأن من يريد أن يطرح شيئا في جلسة عادية فهي قادمة وليس بها أي مشكلة».
وفيما يخص حضور الجمهور للجلسات، أوضح الغانم أنه منذ بدء جائحة كورونا وصلت كتب كثيرة من وزارة الصحة ورئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة وقطاع الصحة العامة تتطلب اشتراطات معينة لعقد الجلسات، وقام المجلس منذ بدء الجائحة باتخاذ عدة إجراءات منها عدم حضور الجمهور.
وأضاف الغانم «لمن يسأل ويقول ان الجمهور حضر في الجلسة الماضية والآن يتم منعه، أقول له إنه خلال الفترة الماضية لم يسمح بدخول الجمهور إلا في الجلسات التي حضرها صاحب السمو أو سمو ولي العهد، وكان ذلك في جلسة القسم وجلسة تنصيب سمو ولي العهد، وما عدا ذلك من جلسات لم يكن هناك حضور للجمهور حفاظا على سلامتهم وسلامة الموجودين».
وقال «رئيس السن هو المسؤول عن الجلسة الافتتاحية، وجزاه الله خيرا عن كل ما قام به، فأنا أصبحت رئيسا في تلك الجلسة والآن هذه الجلسة تحت مسؤوليتي، فالأمر ليس عنادا أو محاولة الدخول في إشكالات، بل إن الأمور واضحة أنها جلسة خاصة وفقا للائحة الداخلية».
وجدد الغانم تأكيده على تعاونه إلى أبعد حد دون تهاون في تطبيق اللائحة والدستور، مبينا أن جلسة الغد (اليوم) الخاصة سوف تسير وفق الإجراءات اللائحية.
وذكر الغانم أن عدم حضور الجمهور من صلاحيات الرئيس، فهو من يحددها وفقا للمصلحة العامة، بناء على كتب من وزير الصحة وكتب سابقة من رئيس مجلس الوزراء وقطاع الصحة العامة وهي ليست استبعادا لأي مواطن، حيث سيعود المواطنون والجماهير لحضور الجلسات بعد انتهاء الجائحة.
وقال «لست أنا من أدخل الجماهير في الجلسة الماضية، وفي كل الجلسات التي ترأستها لم يكن هناك جمهور».
وذكر الغانم «لن أرد على الإساءات وسبحان الله كلما أقول لن أرد على الإساءات تزيد الإساءات من البعض، لكن لن يزيدني هذا إلا عزا ورفعة بأن أتسلح بأخلاق الكويتيين وسأظل كذلك».
ودعا الشعب الكويتي إلى مراقبة جلسة الغد (اليوم) لمعرفة من يغلب المصلحة العامة على الخاصة ومن يريد الدخول في متاهات وأتون خلافات شخصية لن تنفع البلاد والعباد.
وفي ختام تصريحه، قال الغانم «أسأل الله أن يهدي الجميع وأن تكون جلسة الغد(اليوم) مثمرة، وبغض النظر عما يقال فأنا متفائل وسننتهي من اللجان وتبدأ عجلة التشريع والرقابة في الدوران ونحقق ما نستطيع تحقيقه من طموحات الشعب الكويتي الذي أوصلنا إلى قاعة عبدالله السالم لنحقق طموحاته لا لننشغل بخلافات شخصية لن تسمن ولن تغني من جوع».