أكد الرئيس الفخري لجمعية العلاج الطبيعي، الشيخ الدكتور طلال فهد الأحمد الصباح، دعمه الكامل لمطالب الجمعية، والتي من أهمها السعي لاستحداث قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعي ودراسة DPT.
وذكر في تصريح صحافي على هامش لقائه مع مجلس إدارة جمعية العلاج الطبيعي الكويتية انه سيتم تسليم الجمعية مقرها الجديد الاسبوع المقبل .
وشكر الرئيس الفخري مجلس ادارة جمعية العلاج الطبيعي على هذه الزيارة والمجهودات التي تقوم بها الجمعية لخدمة المجتمع واعضاءها ، متمنيا التوفيق للجميع بما يخدم الكويت وجميع المقيمين فيها تحت قياده حضرة صاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين.
من جانبها، اشادت رئيس جمعية العلاج الطبيعي الكويتية هناء الخميس بدعم الرئيس الفخري للجمعية الشيخ الدكتور طلال فهد الاحمد الصباح اللا محدود للجمعية ولأخصائيي العلاج الطبيعي، لافته الى انه تم مناقشة مستجدات اعمال الجمعية ، والذي بدوره رحب بما تم انجازة من قبل الجمعية خلال فترة جائحة كورونا، كما شدد على جهود الاعضاء لتحقيق مطالبات الجمعية والتي من اهمها السعي القرار قانون خاص وكذلك مواكبة التطور العالمي للمهنه عن طريق استكمال دراسة شهاده ال DPT لكل العاملين فيها، كما تم احاطته بمقترحات انضمام العلاج الطبيعي لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية و السماح لاختصاصيي العلاج الطبيعي بالجمع بين العمل الحكومي و الخاص، وابدى ارتياحه لما تم عرضه من جهود.
ونوهت الخميس الى انه تم احاطة الرئيس الفخري بمشروع الجمعية بالتعاون مع ارقي الجامعات الالمانيه وبدعم مشكور من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وذلك فيما يخص تدشين برنامج الرعاية الصحية عن بعد “Physitrack”، وذلك لتوفير البرامج العلاجية المقررة من قبل اختصاصيي العلاج الطبيعي “إلكترونيا” بطريقة احترافية تسهل على المريض اتباعها في المنزل دون الحاجة للزيارات المتكررة لأقسام العلاج الطبيعي في المراكز الصحية، وضمان حمايتهم وطواقم العلاج الطبيعي من الاصابة بفيروس كورونا، حيث اشاد بهذا المشروع وفكرته التي تخدم المجتمع في هذه الظروف الحرجة.
