عدد من السفراء يهنئون الناصر لحصوله على وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى
بارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد لوزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر لحصوله على «وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى».
وأضاف الأمير سلطان أن التكريم غير مستغرب لشخصية تتمتع بصفات حميدة وخلق رفيع وعمل دؤوب وجهد متواصل، لافتا إلى أن هذا التكريم يعتبر تكريماً لجميع الديبلوماسيين الذين عملوا معه وعرفوه عن قرب.
كما تقدم سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أبناء الجالية الفلسطينية في الكويت إلى الناصر بخالص التهنئة والتبريك على تفضّل صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد بمنحه (وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الآولى) تقديراً «لجهودكم الجبّارة وخدماتكم الجليلة لدولة الكويت الشقيقة» وتنمية أواصر العلاقات الأخوية بين الكويت وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية سعياً نحو توحيد الصف العربي.
وأضاف أدعو الله عزّ وجل أن يوفقكم ويًسدد خطاكم ويديمكم ذُخراً وسنداً لبلدكم الشقيق والأمة العربية.
ورحب السفير الايطالي لدى البلاد كارلو بالدوتشي بنتائج قمة مجلس التعاون الخليجي، قائلا ان بلاده ترحب بنتائج القمة في 5 يناير واعتماد «بيان العلا»، الذي مثل عودة تطبيع العلاقات بين دول المجلس، و إعلان إعادة فتح الأجواء السعودية مع قطر.
وأضاف في تصريح صحافي ان تسوية الخلاف الداخلي في دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر شرطا أساسيا لزيادة الاستقرار والأمن في المنطقة، معربا عن تقدير بلاده لجهود الوساطة الكويتية المتواصلة والزخم الذي قدمته الولايات المتحدة، والالتزام البناء من الأطراف لحل النزاع، وهو هدف طالما دعمته إيطاليا باقتناع.
كما هنأ سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى البلاد الدكتور هونج يونغ جي الناصر تقديرا لمجهوداته وعمله الدؤوب، لافتا إلى أن الوزير الناصر عمل جاهدا لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة تحت قيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
كما هنأ الكويت قيادة وحكومة وشعبا بالنتائج الرائعة التي أثمرت عنها قمة العلا والتي توجت برأب الصدع الخليجي وأعادت اللحمة لدول المجلس مما سيساهم في استقرار المنطقة.
وهنأ سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى البلاد صقر أبو شتال وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر لحصوله على وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى تقديرا وتتويجا لمجهوداته وعمله الدؤوب تحت قيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، ودوره في عودة المياه لمجاريها في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
كما هنأ الكويت قيادة وحكومة وشعبا بنتائج قمة العلا ورأب الصدع وإنهاء الأزمة الخليجية وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي والذي يعزز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها، ويسهم في تعزيز التضامن العربي الشامل وجهود مواجهة التحديات المشتركة، مؤكد أن هذا النجاح يضاف الى سلسلة النجاحات في الديبلوماسية الكويتية المشهود لها عربيا وعالميا.