الخارجية : تحديد مصير 13 شهيدا من الأسرى والمفقودين بعد التعرف على هوياتهم

0

أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية ربيع العدساني إنه تم تحديد مصير 13 شهيدا من الأسرى والمفقودين بعد التعرف على هوياتهم من خلال استمرار عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي تقوم به الادارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية على الرفات التي تم جلبها من العراق لينضموا الى قائمة شهداء الكويت ممن سبق أن تم الإعلان عن التعرف على رفاتهم وهم:

1- الشهيد بدر حسين مكراد الكندري

2- الشهيد سليمان كاظم قاطع علي طاهر

3- الشهيد طارق محمد أحمد الياقوت

4- الشهيد عبدالرحمن عبد العزيز عبدالله الشويماني

5- الشهيد عبد المهدي عبد الحميد محمد معرفي بهبهاني

6- الشهيد عيسى محمد زمان محمد

7- الشهيد كامل عبد الرحمن محمد ناصر الفايز

8- الشهيد محمد سعد مسعود الأحمد

9- الشهيد محمد صالح محمد سليمان المهيني

10- الشهيد مسفر شبيب محمد الدوسري

11- الشهيد مهدي حبيب علي زيد البلوشي

12- الشهيد مصطفى حسين أحمد محمد القطان

13- الشهيد يوسف زيد زامل سعود الزامل

وقال العدساني في بيان إن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 وقد تم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التى سبق الاعلان عن الاستعراف عليها في شهر نوفمبر الماضي.

وذكر إن ذلك تم بعد جهود مكثفة تم التوصل من خلالها إلى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق وتقديم هذه المعلومات إلى اللجنة الفرعية الفنية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية التي قررت فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم العثور على رفات هؤلاء الأسرى.

وأكد أن وزارة الخارجية قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الأسرى فور انتهاء عملية الفحص الجيني بنتائج الاستعراف والإجراءات التى اتخذت فى هذا الشأن مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على إبلاغ ذوي الأسرى عن أي معلومات أو بيانات تتوفر بشأن أسراهم باعتبار أن ذلك حقا إنسانيا وقانونيا لهم.

وأفاد إن بطولة هؤلاء الشهداء عكست الروح الوطنية التي يتسم بها أبناء الكويت حيث ضحى هؤلاء الشهداء بحياتهم ودافعوا بشرف عن ارض الكويت ونالوا شرف الشهادة فسجلوا أسماءهم بحروف من نور في سجل البطولة والفداء.

وأشاد العدساني بجهود الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية التي تقوم بعملية الاستعراف وتحديد مصير الأسرى موجها الشكر لهذه الإدارة التي تمارس عملها في التعرف على تلك الرفات في ظروف فنية صعبة تتعلق بحالتها بعد مرور سنوات طويلة على عمليات الدفن في العراق.

وأكد استمرار عمليات الاستعراف على الرفات التي سبق جلبها من العراق والإعلان عن هوية من يتم الاستعراف على رفاته.

كما وجه الشكر للسلطات العراقية ولأعضاء اللجنتين الثلاثية والفرعية الفنية وإلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لجهودهم المبذولة من خلال اعمال اللجنة الثلاثية والفرعية الفنية والتي ساهمت في تحديد مصير هؤلاء الأسرى.

وأعرب عن أمله فى انتهاء هذه المأساة الإنسانية، مؤكدا استمرار دولة الكويت في جهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.