النائب د . بدر الداهوم : “الاستجواب المقدم لرئيس الحكومة مستحق ومن قدمه نواب دفاعا عن كرامة الشعب والأمة”

0

طالب النائب د ..بدر الداهوم رئيس الوزراء القادم بالالتزام بمعالجة المحاور التي وردت في الاستجواب الموجه إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والمكون من 3 محاور.

واعتبر الداهوم، في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، ان «الحكومة الحالية عاجزة عن مواجهة الشعب ونوابه»، مؤكدا ان «الاستجواب المقدم لرئيس الحكومة مستحق ومن قدمه نواب يمثلون الأمة دفاعا عن كرامة الشعب وكرامة الأمة».

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، قال الداهوم ان «الشعب الكويتي يملك قاعدة بيانات عن هؤلاء الأشخاص الذين يتم توزيرهم أكثر مما يملك رئيس الحكومة، والأمثلة كثيرة سواء في أول حكومة شكلها لأن وزيرين لم يستمرا شهرا واحدا».

وأضاف أن «هناك ملاحظات على الحكومة الحالية في بعض الأسماء الذين تم توزيرها، وكانت هناك بضعة أسماء ممن كانوا سيحملون حقائب وزارية لكن الشعب الكويتي أخرج قاعدة البيانات لهم فتجنب توزيرهم حتى لا يحرج أمام الشعب الكويتي».

واعتبر أن «رئيس مجلس الوزراء يعود ويقع في الخطأ مرة أخرى من خلال الاتيان بوزراء لا يستحقون تمثيل الشعب الكويتي ويأتي بوزراء تأزيم عليهم غضب واستياء شعبي». وبين في هذا الصدد ان «وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح وزير تأزيمي، باعتبار الملفات التي أوكلت له للتنسيق بين الحكومة والنواب وفشل في التعامل معها»، متسائلا «كيف يدير الملفات بين الحكومة والنواب وهو السبب في تعطيلها وهو الذي لم يصدق في يوم من الأيام بإنجاز هذه الملفات؟».

وأضاف «للعلم منحناه فرصة ووعدنا ولكنه لم يف بوعده وهو وزير تأزيمي من الدرجة الأولى، وهناك العديد من التجاوزات التي حدثت في فترة توليه لوزارة الداخلية».

وشدد الداهوم من جهة أخرى على أن «النواب لن يتنازلوا عن قوانين العفو الشامل، وتعديل قانون الجرائم الالكترونية والتكويت والإحلال، وتعديل قانون المحكمة الإدارية فيما يتعلق بقضايا الجنسية، وتعديل قانون الانتخاب والتشريعات التي تحد من الفساد، بالإضافة إلى القوانين الشعبوية».

وأكد أن هذه القوانين أساس التعاون مع الحكومة القادمة إذا كانت تريد معالجة موضوع تشكيل الحكومة وبرنامج عمل الحكومة وفقا للمادة 98 من الدستور.

واعتبر أن الدولة العميقة موجودة ومازالت مستمرة وأن هناك بعض الوزراء ينفذون أجندات نيابة عن الغير، مضيفا ان كرامة الشعب وكرامة الوطن أهم من أي شخص ولن نتهاون بهذا الملف.

وزاد «نحن نتكلم عن رجال دولة وإذا كان هناك رجال دولة يريدون مصلحة الكويت فيجب أن يبتعدوا عن كل من أساء للكويت وللشعب الكويتي سواء في الحكومة أو في أي منصب كان».

وأكد أن «البلد لن تدار إلا بالرجال الأكفاء الصالحين الذين يحملون هم الوطن وهم المواطن، لأن من لا تهمه إلا نفسه ومصالحه الخاصة لن يصلح البلد».

وقال ان المشكلة مع رئيسي السلطتين، حيث رئيس مجلس الوزراء يريد أن يغطي على كل المشاكل التي حصلت في السابق عن طريق سدة الرئاسة في مجلس الامة.

وأكد أنه لن يتخلى عن مبادئه ومواقفه ووعوده للشعب الكويتي خلال الفترة الماضية وإلى الأمام، مضيفا أنه سيتصدى لكل فاسد ومحاربة أيا من كان من أجل حماية الكويت وكل من يعيش على أرضها.

وقال الداهوم «هناك رجال صالحون مخلصون للكويت يهجرون من أجل وقوفهم في وجه الفساد، ولن تتم معالجة هذا الأمر إلا من خلال العفو الشامل، وهذه قضية أساسية سنستمر بالمطالبة بها حتى تتحقق».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.