وزير الداخلية يؤكد على ضرورة مواصلة تأهيل وتدريب العاملين داخل قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام على كيفية التعامل مع النزلاء وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان
أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح ضرورة مواصلة تأهيل وتدريب العاملين داخل قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام على كيفية التعامل مع النزلاء وفق الاشتراطات المقررة في المواثيق والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان صحفي للادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني ب(الداخلية) عقب جولة تفقدية قام بها الشيخ ثامر العلي داخل قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اذ كان في استقباله الوكيل المساعد لقطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء طلال معرفي بحضور عدد من الوكلاء المساعدين ذوي الاختصاص.
وقال البيان ان وزير الداخلية اطلع خلال الجولة على عرض مرئي عن المنشآت الخاصة بالسجون والنقلة النوعية التي شهدتها والخدمات الصحية المقدمة والتي تشتمل على التخصصات الطبية والمختبرات والأشعة والصحة الوقائية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في مواجهة فيروس (كورونا).
واضاف انه اطلع ايضا على بيت العائلة المخصص للتواصل العائلي في زيارات النزلاء والاستراتيجيات الموضوعة داخل المؤسسات الإصلاحية للحفاظ على سلامة النزلاء وتأهيلهم للانخراط في المجتمع عبر تطبيق البرامج الحديثة.
وأوضح البيان ان الشيخ ثامر العلي وجه ببحث تطبيق خروج بعض النزلاء من أصحاب الأحكام المخففة الذين لم يتبقى من الحكم المقرر عليهم سوى مدة قليلة لقضاء ما تبقى عليهم من حكم داخل منازلهم مع متابعتهم عبر نظام السوار الالكتروني.
وقام بتفقد مبنى السجن المركزي (1) رجال اذ استمع لشرح عن البرنامج اليومي المخصص للنزلاء والذي يضم الكثير من الفعاليات الرياضية والترفيهية والحرف اليدوية كما استمع إلى ملاحظات بعض النزلاء وطالب بضرورة العمل على معالجتها وفق النظم واللوائح المتبعة في هذا الشأن.
وانتقل الشيخ ثامر العلي إلى سجن النساء وتفقد غرفة العمليات واستمع لشرح عن الأنشطة والبرامج المخصصة لهم والجانب الترفيهي والتوعوي والتوجيه الدائم بأهمية الدور الذي يمكن أن يقمن به في خدمة المجتمع.
وأعرب وزير الداخلية في ختام الجولة عن تقديره للجهود المبذولة داخل قطاع المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام عبر الرعاية والأنشطة والبرامج المقدمة للنزلاء والنزيلات ما يعزز مكانة الكويت كدولة رائدة للحفاظ على حقوق الإنسان.
وشدد على مواصلة تلبية احتياجات النزلاء بشكل مستمر والارتقاء بكل ما من شأنه تأهيل وتدريب النزلاء والنزيلات ليصبحوا أفرادا صالحين في المجتمع وتعزيز التعامل الانساني مع ضرورة تشديد الاجراءات الأمنية داخل السجون.