هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية تعلنان وقوفهما إلى جانب اللاعبين داعين إلى حفظ حقوقهم ورفض احتكارهم

0

سريعا استجابت اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة لغضب العديد من الرياضيين في أعقاب الهجوم الحاد الذي تعرض له ما أطلق عليه «ميثاق الشرف» بين 14 ناديا والصادر في اعقاب اجتماع الأحد الماضي مع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لمنع انتقال اللاعبين إلى خارج الكويت دون موافقة أنديتهم ومنعهم من الانضمام إلى المنتخب الوطني، وهو القرار الذي أثار ضجة كبيرة في الوسط الرياضي، حيث عبر نجوم كرة سابقون وحاليون عن عدم رضاهم عن هذه الخطوة، معتبرين أنها خطوة إلى الوراء، وواصفين القرار بـ «العبودية».

وفي هذا الصدد، أكدت الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية في بيان مشترك أمس وقوفها إلى جانب اللاعبين، داعين إلى حفظ حقوقهم ورفض احتكارهم.

وجاء في البيان ان اللاعبين ركيزة أساسية من ركائز الحركة الرياضية الكويتية وهم من قاموا بالتضحية بأوقاتهم وجهودهم بالانخراط في التدريب لتمثيل الكويت في المحافل الدولية.

وطالبت الجهتان بضرورة الالتزام واحترام المعايير الدولية الرياضية وفي مقدمتها محاربة الاحتكار بالرياضة، ورفض احتكار اللاعبين بأي شكل من الأشكال وذلك بإنشاء منظومة تحمي حقوق اللاعبين، ومن أهم مبادئها ضرورة تنظيم وإصدار لائحة انتقال اللاعبين بما يتوافق مع القوانين واللوائح الدولية وكذلك دعم وإنشاء رابطة اللاعبين لحماية حقوقهم.

كما أكدتا «الأولمبية» و«الهيئة»، على وضع خطة عمل مشتركة مع الجهات المعنية لتنفيذ مبادئ الاتفاقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.