تُعرض ثلاث رسائل بخط يد الأميرة ديانا أرسلتهم لأصدقائها المقربين الذين ساعدوها خلال فترة انفصالها عن الأمير تشارلز للبيع في مزاد علني.
وتسلط رسائل الأميرة ديانا الضوء على الأهمية التي أولتها لأصدقائها؛ بما في ذلك رسالة مرسلة لزوجة السفير البرازيلي في المملكة المتحدة، لوسيا فليشا دي ليما.
وصفت ديانا لوسيا بعد لقائهما لأول مرة في أبريل 1991 بأنها ”سيدة رائعة“ وأنه كان لها تأثيرا كبيرا في حياتها، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
كما كتبت ديانا رسالة أخرى في مايو 1992 إلى صديقها روجر برامبل، عمدة وستمنستر السابق والتي تحدثت خلالها ديانا عن وجبات الغداء والشمبانيا التي اعتادوا الاستمتاع بها.
وأشارت الرسالة الثالثة إلى الأميرين وليام وهاري، حيث اصطحبت طفليها لتناول الغداء في قاعة الاحتفالات مع لوسيا وروجر اللذين تلقيا وسام الصليب الجنوبي من ويليام في أكتوبر 1993.
وكتبت ديانا رسالة: ”كان الأولاد سعداء لإدراجهم في محادثة الكبار هذه!، إنها ذكرى لا تمحى أبدًا“.
ومن المقرر بيع هذه الرسائل الثلاثة في مزاد علني في كورنوال في 18 مارس القادم.
وتباع الرسائل الثلاثة التي كتبها الأميرة الراحلة على دفتر ملاحظات بعنوان ”قصر كينغستون“ بشكل فردي بسعر يتراوح بين 800 جنيه إسترليني و 1500 جنيه إسترليني؛ 1120 دولارًا لـ 2100 دولارًا.
وقالت البائعة بالمزاد، ميمي كونيل لاي إن إحساس الأميرة ديانا بالعزلة أثناء زواجها موثق جيدًا مشيرة إلى أنها قدرت بشكل كبير عدد قليل من المقربين لديها، واعتبرت صديقتها لوسيا فليشا دي ليما من أهم الأشخاص في حياتها.
يُذكر أن العلاقة توترت بين الأميرة ديانا وتشارلز بعد 5 سنوات فقط من الزواج، وازداد الأمر سوءًا بعد نشر نصوص حميمية بين تشارلز وعشيقته كاميلا في 1992.
وفي ديسمبر 1995، أعلن قصر باكنجهام رسميًا أن الملكة أرسلت عدة خطابات لكل من ديانا وتشارلز تنصحهم فيها بالطلاق بعد الكشف عن علاقة تشارلز بكاميلا، وأبدى الأمير تشارلز موافقته على الطلاق في مكتوب رسمي، وفي فبراير 1996، أعلنت الأميرة ديانا موافقتها على قرار الطلاق بعد مفاوضات مع الأمير وممثلي الملكة.
وعقب ذلك بأشهر، تسلمت ديانا مبلغ 17 مليون يورو كتسوية طلاق مع شرط عدم إعطاءها الحق في مناقشة أيّة تفاصيل علنًا.
