بمناسبة مرور عام على رصد أولى حالات الإصابة بـ«كوفيد-19» في البلاد، استذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، في مؤتمره الصحافي اليومي مساء أمس، الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة هذه الجائحة، كما توجه بتحية احترام وتقدير لكل الكوادر العاملة في الصفوف الأولى من أجل سلامة جميع المواطنين والمقيمين.
وأكد أنه «بعد مرور عام كامل مازالت بعض التحديات في مواجهة الوباء قائمة، لاسيما مع تصاعد المنحنى الوبائي العالمي والمحلي خلال الأسابيع السابقة، وتداعيات رصد الأنماط الجديدة للفيروس في بلدان عدة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «المواجهة في 2021 تختلف عن 2020، بسبب توصل العالم للقاح ضد هذا المرض، ما يعني دخولنا لمرحلة الوقاية والمناعة وذلك بالتكاتف والتعاون المشترك».
وأعلن أن نسبة حالات الشفاء قياساً للإصابة لا تزال ثابتة لليوم الثالث على التوالي مع 93.6 في المئة، مع تسجيل 960 حالة أمس، مشيراً إلى أن مجموع حالات الشفاء منذ أول الشهر الجاري وحتى أمس بلغت 16572 حالة.
أما بالنسبة للإصابات فقد واصلت معدلاتها المرتفعة مع تسجيل 1001 حالة جديدة (بنسبة 11.4 في المئة قياساً إلى عدد المسحات)، فيما بلغ متوسط نسبة الإصابات قياساً إلى المسحات منذ بداية الشهر الجاري 9.7 في المئة.
وخلال 24 يوماً من فبراير الجاري، بلغ عدد الإصابات 21162 حالة، فيما تم إجراء 217238 مسحة خلال الفترة ذاتها.
ولفت السند إلى أن أرقام حالات العناية المركزة مازالت ضمن النطاق المرتفع، مشيراً إلى أن الزيادة في هذه الحالات بلغت 172 في المئة منذ بداية الشهر الجاري.
كما سجلت 5 وفيات جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات منذ بداية فبراير إلى 98.
