وزيرة الخارجية الإسبانية تجري زيارة إلى الكويت والعراق في الفترة من 10 إلى 13 الجاري

0

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الجمعة، ان وزيرة الخارجية أرانتشا غونزاليس ستجري زيارة إلى الكويت والعراق في الفترة من 10 إلى 13 الجاري.

وأضافت في بيان، ان غونزاليس ستواصل مع هذه الرحلة جولتها إلى منطقة الخليج العربي التي بدأتها في فبراير الماضي بزيارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، مشيرة إلى ان الهدف هو تمتين العلاقات مع دول المنطقة من خلال تعزيز الزيارات الثنائية.

وأوضح البيان ان غونزاليس ستزور الكويت يومي 10 و11 الجاري، لافتا إلى انه سيتم خلال الرحلة التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية هي تعزيز الحوار السياسي وتعزيز العلاقات الاقتصادية ودعم التعاون العلمي.

وقال البيان ان غونزاليس ستعقد في الكويت اجتماعات على أعلى المستويات لمناقشة الأجندة الثنائية والوضع الإقليمي نظرا لدورها البارز كوسيط في أزمات إقليمية مختلفة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، ستلتقي مع رؤساء تنفيذيين لبعض الشركات العالمية وممثلي الشركات الإسبانية في الكويت، فيما ستزور أيضا معهد الكويت للأبحاث العلمية لبحث إمكانيات التعاون.

وفي ختام الزيارة ستجتمع الوزيرة الإسبانية مع القوات العسكرية الإسبانية المنتشرة في قاعدة «عريفجان» التي تعد أحد مراكز عمل التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم «داعش»، والتي توفر الدعم اللوجستي لعملياته في العراق وسورية.

في سياق آخر، قال البيان ان الوزيرة الإسبانية ستزور بغداد وأربيل يومي 12 و13 الجاري، مشيرا إلى ان هذه تعد المرة الأولى التي سيسافر فيها وزير خارجية إسباني إلى هذا البلد العربي منذ الزيارة الأخيرة للوزير غارثيا مارغايو في 2016.

وذكر البيان ان الزيارة تسعى إلى تعزيز الحوار السياسي مع الحكومة العراقية والعلاقات الثنائية، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التي لم تتطور بعد إلى أقصى إمكاناتها.

وأوضح البيان ان غونزاليس ستجتمع في بغداد مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وكذلك مع نظيرها فؤاد حسين ومع مسؤولي بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، فيما ستزور أيضا القاعدة العسكرية الأميركية (يونيون 3) للاجتماع مع القوات العسكرية الإسبانية المنتشرة هناك.

وفي عاصمة إقليم كردستان العراق (أربيل) ستجتمع غونزاليس مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وشخصيات رفيعة أخرى وممثلي المجتمع المدني العراقي وعمال الإغاثة الإسبان الذين يعملون في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في مشاريع التعاون والدعم الإنساني لتبادل الآراء حول الوضع الإنساني والتحديات التي تواجه البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.