نجل رجل الأعمال محمد البغلي يكشف أسرار اختفاء والده منذ العام 2015 في رومانيا
كشف رياض، نجل رجل الأعمال محمد البغلي، أسرار اختفاء والده منذ العام 2015 في رومانيا خلال قضاء الأسرة إجازة الصيف هناك، دون أن يعثروا عليه حتى الآن.
وقال رياض البغلي، خلال مقابلة ببرنامج ”حمد قصص“، إن أسرته تعودت أن تقضي الصيف في رومانيا منذ أوائل التسعينيات بقرية صغيرة، والجميع يعرفونهم هناك، ولا توجد لديهم أي مشاكل مع أحد، موضحًا أن والده عندما اختفى كان عمره 79 سنة، ولكن إدراكه كان جيدًا للغاية، وشخصيته قوية، وليس كما يظن البعض أن سبب اختفائه فقدانه للذاكرة أو لحظة توهان.
وأوضح رياض البغلي أنه في نفس اليوم الذي اختفى فيه والده مرَّ عليه صباحًا بمنزله، حيث يعيش بجواره في منزل عمه بحكم أنه متزوج من ابنة عمه، فوجده نائمًا وبخير، ولا توجد أي مشكلة.
وأضاف أن والده خرج الساعة الواحدة والنصف ظهرًا للتريض، ثم قال الشهود إنهم رأوه دخل الفندق المقابل لمكان سكنه، وجلس على طاولة مع بعض النزلاء، وقال لهم إنه سيصعد الدرج الذي يُوصل إلى الغابة ووصل إلى السور الخلفي وتخطاه ودخل الغابة، مشيرًا إلى أن ذلك ”صعب جدًا على رجل في سنه أن يصعد الدرج ويصل إليه من الأساس“.
وأشار رياض البغلي إلى أنه بعد غياب والده قاموا بالتواصل مع أهالي القرية للبحث عنه لأنهم كانوا في رحلة خارج القرية وعادوا عند الساعة 8 مساءً، لافتًا إلى أنهم ظنوا أن والدهم ضاع في الغابة، ولكن بعد أن تواصلوا مع الشرطة وجدوا أن الموضوع قد يكون أقرب للاختطاف.
وقال ”البغلي“ إنهم استبعدوا فقدانه في الغابة خلال تريضه هناك، لأنهم بحثوا عنه بشكل مكثف، ولا يمكن أن يسير والده بسبب سنه إلى مكان بعيد، موضحًا أنهم حددوا مكافأة مالية لمن يعثر عنه، أو يدلي بمعلومات حول اختفائه بدأت من 100 ألف يورو ووصلت إلى مليون يورو، ولكن دون جدوى.
ولفت إلى أن لديهم شكوكًا حول صاحب الفندق الذي جلس به والده قبل اختفائه، ولكنهم لم يستطيعوا أن يجمعوا عنه أي أدلة، مضيفًا أن شكوكًا راودتهم بأن أحدًا تتبعه لإحداث ضرر به ثم سرقة منزله، ولكن المنزل ظل كما هو دون أن يتعرّض للسرقة.
وأكد أنه بعد مرور 6 سنوات لديه أمل أن يعود والده رغم أنه حتى الآن لم يتم التوصل لمشتبه به، أو الوصول لمعلومة مهمة أو شهادة حقيقية أو ملموسة يمكن أن تجعلهم يصلوا إليه.